رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليشتنشتاين حازم بن محمد كركتلي أصدق التهاني وأطيب التمنيات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) وإلى أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى البيعة للملك المفدى رعاه الله . وابتهل السفير كركتلي إلى الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير وأن يشد عضده بأخويه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني . وأضاف نحمد الله على ما من به علينا وعلى بلادنا الغالية من نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن هيأ لها ولاة أمر مخلصين لتحقيق ذلك منذ أن ولى سبحانه وتعالى أمر هذه البلاد المباركة للمؤسس العظيم الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وهيأ له السبل لتأسيس هذا الكيان الشامخ الذي نعيش جميعاَ تحت ظله وننهل من خيراته وننعم بأمنه واستقراره. وقال في تصريح بهذه المناسبة //إنني أشارك - وزملائي أعضاء السفارة في بيرن وكافة المواطنين السعوديين الموجودين بسويسرا اليوم - جميع إخواننا من أبناء هذا الوطن الغالي الفرحة بذكرى يوم عزيز على قلوبنا ألا وهو يوم تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في هذه البلاد بعد مبايعة شعبه الوفي له قبل ستة أعوام سخر خلالها وقبلها يحفظه الله نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وحمل خلالها الأمانة على أكتافه بكل اقتدار بعد والده المؤسس العظيم وإخوانه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله ، وتابع //إننا نستذكر في هذا اليوم المبارك الإنجازات التي تمت في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين ومن تلك الانجازات المتميزة وأهمها الأمن والأمان والاستقرار ورخاء العيش الذي تنعم به بلادنا ومواطنينا تحت ظل هذه القيادة المخلصة الرشيدة وبفضل جهودها ونجاح سياساتها الأمنية في محاربة الإرهاب والأفكار الضالة المنحرفة والدعوات المخلصة للحوار سواء كان ذلك داخلياً بين كافة فئات وشرائح المجتمع دون استثناء أو على المستوى العالمي المتمثل في دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة بهدف نشر روح المحبة والتعاون بين أبناء البشر ونبذ العنف والكراهية. وزاد //إن تلك المبادرة لاقت الترحيب والتقدير الدولي من العديد من دول العالم التي رعى قادتها مع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واحتضنوا عددا من المؤتمرات الدولية التي نظمت لبحث هذه المبادرة ودعماً لها، والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة التي أفردت لها عددا من الجلسات التي شارك فيها ممثلو دول العالم المحبة للسلام ،ولم يكن ذلك الاهتمام ليتحقق لولا قناعة تلك الدول والمنظمات بأهمية هذه المبادرة وبقدرة وحكمة راعيها خادم الحرمين الشريفين والثقل العالمي الذي يمثله والمكانة المرموقة التي أصبحت تتبوأها المملكة إقليمياً ودولياً والتي أتت إنعكاساً طبيعياً لثقة العالم في حكمة القيادة التي جعلت المملكة مقصدا وقبلة للدول لطلب وساطتها لحل النزاعات أو طلب المشورة والرأي تجاه القضايا المختلفة سياسيا أو اقتصادياً أو غير ذلك . // يتبع //