كرمت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اليوم ستة فائزين بمسابقة القصة القصيرة بعنوان ( في بيتنا مريض للزهايمر ) التي أطلقتها الجمعية فعالياتها مؤخرا لمدة خمسة أيام بمناسبة اليوم العالمي للتطوع في ستة مدارس أهلية وذلك في مقر الجمعية. وأكدت الأميرة مضاوى بنت محمد نائب رئيس مجلس الادارة رئيسه اللجنة التنفيذية في كلمتها خلال الحفل أن المسابقة ترمي إلى اكتشاف مواهب الجيل الجديد فى مجال كتابة القصة وربطه بقضية الزهايمر التى اصبحت قضية عالمية , مشيرة إلى أن ربط الجيل بالمسؤولية الاجتماعية اتجاه مجتمعه أمرا مهما وضرورى وأن يشب من مراحل تعليمه الدنيا . وأعلنت سموها أن الجمعية في صدد عقد أول مؤتمر في المملكة العربية السعودية في ديسمبر القادم خاص للتعريف بمرض الزهايمر ويشارك فيه نخبة من الأطباء والاستشاريين والأخصائيين , كما أن الجمعية في الوقت الحالي ستصدر مجلة تركز فيها على مفهوم التطوع وستعرض فيها القصص القصيرة الفائزة وهي مفتوحة لاستقبال جميع المشاركات في كل المجالات وللاستزادة زيارة الموقع الالكتروني www.alz.org.sa. وكشفت سموها أن الجمعية ستوقع اتفاقيات وشراكات مع بعض الجامعات والمدارس تسعى جاهده إلى التثقيف بقضية مرض الزهايمر وعمل برامج لخدمة المجتمع الذي يحتاج إلى تكاتف كافة الأفراد لوصول المعلومات الصحيحة عن مرض الزهايمر , معبرة عن سعادتها وفخرها بالأعداد الهائلة التي تود المشاركة , موضحة أن الصورة لازالت غير واضحه عن المرض وعن كيفيه التعامل معه وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر شراكاتنا الاستراتيجيه والخيريه الفاعلة . بعدها ذكر المتطوع في جمعية الزهايمر عضو لجنة التحكيم عبدالله الشمري أن الجمعية شكلت لجنة مكونة من 5 أعضاء بإشراف نائب رئيس لجنة التطوع شادن عبدالرحمن الشبيلي لتقييم 30 قصة مقدمة من قبل طلبة وطالبات المدارس المشاركة ثم اختيار أفضل ستة قصص وقد لاقت المسابقة نجاحا وإقبالا كبيرا . فيما أوضحت نائب رئيس لجنة التطوع شادن عبدالرحمن الشبيلي أن برنامج القصة القصيرة هو أول برنامج تطوعي تم تطبيقه في جمعية الزهايمر ضمن الزيارات للمدارس وسيكون هناك برامج في مواضيع مختلفة تصب في خدمة المجتمع وأفراده وتركز على مفهوم التطوع وسوف يمنح جميع المشاركين والمشاركات شهادات من الجمعية حسب ساعات العمل . وفي الختام تسلم الفائزون والفائزات شهادات الشكر وهدايا من الجمعية. // انتهى //