أكّدت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر الأميرة مضاوي بنت محمد آل سعود، قرب توقيع الجمعية اتفاقاً مع جامعتين لاحتساب ساعات التطوع للطلبة المشاركين في الأعمال الخيرية. وقالت خلال حفلة في الرياض أمس لتكريم الفائزين بمسابقة القصة القصيرة التي نظمتها الجمعية: «الجمعية تسعى جاهدة إلى التثقيف بقضية مرض الزهايمر الذي يحتاج إلى تكاتف أفراد المجتمع كافة، من أجل توصيل المعلومات الصحيحة عنه، إذ إن الصورة لا تزال غير واضحة عن المرض وعن كيفية التعامل معه، وهو ما نسعى إلى تحقيقه عبر شراكاتنا الاستراتيجية والخيرية الفاعلة، وجميع القائمين على نشر الوعي والعناية بالمرضى هم من المتطوعين، كما أن المشاركين في تنظيم هذه المسابقة هم من المتطوعين». من جهتها، ذكرت نائب رئيس لجنة التطوع في الجميعة شادن الشبيلى 30 طالباً شاركوا في مسابقة القصة القصيرة «في بيتنا مريض للزهايمر»، التي أطلقتها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع في 6 مدارس أهلية هي مدارس الملك فيصل ونجد والتربية الإسلامية والرياض، ورياض نجد ومدارس التعليم المطور. وأضافت أن الجمعية شكلت لجنة لتقويم القصص المقدمة من طلبة وطالبات المدارس الست، وتم اختيار 4 قصص التزمت بشروط المسابقة التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الجيل الجديد في مجال كتابة القصة وربطها بقضية الزهايمر التي أصبحت قضية عالمية، مشيرة إلى أن القصص الفائزة هي «مرض الزهايمر» التي كتبها أحمد الجربوع، و«على مرسى النسيان» التي كتبتها سارة آل الشيخ، و«نسي كل شيء إلا ربه» التي كتبها عبدالله سمباوة، و«أنا وجدي والزهايمر» التي كتبها سعود آل سعود.