وصف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأنها ذكرى غالية على نفوس الجميع وتدفعهم لاستحضار البذل والعطاء والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد رعاه الله. جاء ذلك في مقال لسموه بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصه :- في هذا اليوم المجيد الموافق للسادس والعشرين من جمادى الآخرة لعام 1432ه تحل الذكرى السادسة لتقلد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم، ستة أعوام والعطاء يتواصل، والولاء يتجدد، والمحبة تزداد عاماً بعد آخر للوالد القائد، الوالد القائد الذي سار على نهج أسلافه من ملوك هذه البلاد الطاهرة رحمهم الله . هذا الكيان العظيم الذي تأسس على يدي جلالة القائد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد رحمهم الله جميعاً ،مسيرة مظفرة ملؤها البذل والعطاء المتواصل، والنهوض بالوطن في الصعد كافة ، والاهتمام بالشعب الوفي في جميع شؤونهم، الشعب الذي يبادل قيادته الحب بالحب، والعطاء بالعطاء، الشعب الغيور على دينه وطنه وقيادته. // يتبع //