نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في المجالات كافة ومنها المشروعات العملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وما شهده الحرمان الشريفان من عناية خاصة في عهده الميمون. وقال الشيخ الفالح في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم :- أحمد الله على عظيم فضله وإنعامه على هذه البلاد وأهلها حينما هيأ لها ولاة ورعاة يقيمون شرع الله ويُحكَّمون كتاب الله وسنة نبيه ويرعون مصالح الأمة. يعلمون أن الخير كله في طاعة الله والاستقامة على الإيمان والعمل بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حفظ الله بهم الأنفس والأعراض والأموال وجمع بهم الكلمة بعد التفرق، حكموا البلاد بالمحبة والرحمة أحبوا الرعية فأحبتهم، ينفذون أوامر الله ويقيمون الحدود ويأخذون على يد السفيه والظالم ؛حتى استتب الأمن وعز جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، طاعةً لله وامتثالاً لأمره حينما قال { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } وإن هذا الخير العظيم الذي عم بلاد الحرمين الشريفين كان منذ نشأة الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عندما ناصر الدعوة التي قام بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله واستمر حتى عهد الملك عبدالعزيز الذي جدد الحكم وأعاد الاجتماع بعد التفرق ونشر العلم وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر واجتهد فيما فيه صلاح البلاد والعباد من أمور الدين والدنيا وسار على نهجه أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحم الله الجميع رحمةً واسعة. وها نحن اليوم نشاهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسير على نهجهم ويسعى لتحقيق ما قال في خطابه الأول الذي وجهه إلى شعبه وأكد فيه أن يتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين، وفي السنوات الست التي مرت بعد توليه الحكم تحققت إنجازات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية وغيرها . // يتبع //