أوضح معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله شهدت خلال السنوات الست الماضية نهضة تنموية كبرى في شتى المجالات الصناعية والزراعية والعلمية والسياسية والاجتماعية وغيرها . جاء ذلك في كلمة لمعالي الدكتور عبدالإله باناجه بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها : ست سنوات مرت على بيعة المواطنين المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شهدت فيها المملكة طفرة تنموية كبرى في شتى المجالات الصناعية والزراعية والعلمية والسياسية والاجتماعية وغيرها، ارتقت بحياة المواطن وتحسين أوضاعه المعيشية، ورسخت مكانة المملكة في الأوساط الدولية بفضل سياسة المليك الحكيمة تجاه القضايا الدولية والإقليمية. لقد وضعت المؤسسات الدولية خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الرؤساء وكبار الشخصيات الذين لهم تأثير على الصعيدين الدولي والإقليمي، وذلك بفضل الإنجازات والإصلاحات والأعمال الإنسانية التي قدمها للعالم أجمع، ولما يتمتع به من شعبية وتأييد واسع في العالم الإسلامي لجهوده الحثيثة في نشر ثقافة التسامح حول العالم، ومبادراته الإنسانية للقضاء على الفقر والحرمان التي لاقت ترحيباً واهتماماً دولياً كبيراً، وإشادة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية وحكمته وإحسانه الذي تخطى حدود المملكة والعالمين الإسلامي والعربي ليصل إلى العالم أجمع. واليوم تعيش المملكة واقعاً متميزاً خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، برؤية ثاقبة، ومبادرات شجاعة، وتوجيهات مستمرة. واقعٌ حافل بالمشروعات الإصلاحية الداخلية بدءاً من إصلاح التعليم بشتى مراحله، والقضاء، والاقتصاد، والانطلاق بالبلاد نحو عالم التكنولوجيا الرقمية، وتقنية النانو، والمجتمع المعرفي، والحوار الوطني، وحوار أتباع الديانات، وتجديد الوعي والأنظمة الوطنية، وترسيخ الأمن الاجتماعي بين المواطنين، وتحقيق التنمية المستدامة في شتى أنحاء البلاد. وقد كان لحزمة الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين أثرها المباشر في رفع المستوى المعيشي والاقتصادي للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم. وفي هذه المناسبة نجدد البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين، سائلين المولى عز وجل أن يطيل عمره ويحفظ البلاد في ظل قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة. // انتهى //