أقامت الجمعية السعودية للتغذية العلاجية التي تشرف عليها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اليوم ندوتها الثالثة حول سرطان الثدي بفندق الفورسيزون بالرياض، بمشاركة نخبة من الجراحين واستشاريي الأورام والأشعة التشخيصية والعلاجية وأطباء وأخصائيي التغذية وأخصائيي التثقيف الصحي والعلاج الطبيعي من كل من: جامعة الملك سعود ومستشفى القوات المسلحة بالرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وقدمت في الندوة العديد من المحاضرات ذات العلاقة بكافة الجوانب المتصلة بسرطان الثدي شملت وبائيات سرطان الثدي وإجراءات التشخيص والوقاية ، وأيضا الجراحة المتبعة لمرضى سرطان الثدي، كما جرى التطرق إلى التغذية العلاجية لمرضى سرطان الثدي والعلاج الطبيعي. وبدأت الندوة بكلمة لرئيس الجمعية الدكتور محمد السيف رحب فيها بالحضور والمشاركين وكل من أسهم في تنظيم الندوة، ثم قدمت الدكتورة عواطف عالم من كلية الطب بجامعة الملك سعود ورقة عن وبائيات سرطان الثدي، تلا ذلك محاضرة بعنوان "إجراءات تشخيص سرطان الثدي" ألقاها رئيس القسم أشعة الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور محمد شبانة . ثم قدم استشاري الأورام بمستشفى القوات المسلحة بالرياض الدكتور أحمد سعد الدين محاضرة عن الوقاية من مضاعفات سرطان الثدي، مبينا أهمية تشخيصه وعلاجه المبكر وأثر ذلك على المريض وأسرته والمجتمع ككل. إثرذلك تم تقديم شرح لمضاعفات التدخل الجراحي وكيفية تأثيره على المظهر الخارجي لجسم المريض بعد استئصال الثدي أو جزء منه, كما عرضت المضاعفات الأخرى الناتجة عن العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي, حيث اتفق الأطباء المشاركون على أن فهم هذه المضاعفات أمر مهم للحصول على الرعاية الطبية الكافية, والأهم من ذلك قدرة المريض على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أو تقليل هذه المضاعفات قدر الإمكان. // يتبع //