صرح مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون أن مسئولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذين التقت بهم المسئولة الأوروبية أمس الأحد في مدينة بنغازي شرق ليبيا طالبوا الاتحاد الأوروبي بتمكينهم من الأموال الضرورية لتسيير الخدمات الأساسية في المناطق المحررة. وقال المتحدث في تصريحات للصحفيين في بروكسل انه توجد عدة أوليات محددة لإدارة الوضع الانتقالي في ليبيا وفي كيفية تقنين العقوبات المفروضة على نظام القذافي بشكل لا تطال تداعياتها المواطنين الليبيين. وأضاف إن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يشدد على أهمية هذا الجانب ويرى انه من الأهمية أن يتم تمويل الخدمات الأساسية وتسديد مرتبات المستخدمين. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقر بالمجلس الوطني الانتقالي كمخاطب مهم في ليبيا، ولكن مسألة الاعتراف به كممثل وحيد غير مطروحة على الصعيد الاتحادي بالرغم من اعتراف عدد من الدول الأوروبية به. إلى ذلك قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن المجلس الوطني الانتقالي أبلغ أشتون يوم أمس الأحد رفض التفاوض بشأن أية مرحلة انتقالية أو وقف لإطلاق النار قبل رحيل القذافي نهائيا عن الحكم. وقال المصدر إن هذا الجانب المحدد من الأزمة الليبية مطروح للنقاش بين الوزراء الأوروبيين وأن عدداً من الدول الأوروبية تؤيد موقف المجلس الوطني الانتقالي فيما تبدي دولاً أخرى تحفظاً بشأن ضرورة رحيل القذافي قبل إطلاق مفاوضات في ليبيا. // انتهى //