أكد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ماجد الحكير أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه بات واحداً من الفعاليات الترفيهية والتسويقية المهمة في المملكة والمنطقة بشكل عام , مشيراً أن المهرجان في السنوات الست الماضية نجح في رفد منظومة السياحة في المملكة بالعديد من الفعاليات التي عكست الدور الحيوي للتسويق في الترويج للمدن كأحد المقاصد السياحية. وأوضح الحكير أن مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته السابعة سينطلق في 27 رجب 1432ه ولمدة شهر سيشهد المزيد من التطوير والتفاعل من الجهات المشاركة في الفعاليات متوقعاً أن يستقطب أعداداً أكبر من السنوات الماضية نظراً للمكانة التي أصبح يحتلها المهرجان لدى المهتمين والجماهير من خلال متابعة أحداثه وذلك قياساً بنجاح المهرجان في السنوات القليلة الماضية الذي حفّز جميع مراكز التسويق والمدن الترفيهية والفنادق على زيادة فعاليتها وفق ما يحقق أهدافه. وبين أن مهرجان هذا العام سيتميز بعدد من الوسائل والفعاليات الجديدة والمبتكرة التي ستتيح لجمهوره العريض الاطلاع على العروض الاستثمارية المختلفة والترويج لها فضلاً عن دوره في تقريبهم من مراكز الحضارة والثقافة المختلفة من متاحف وآثار ومعالم سياحية أخرى ,مفيدا أن المهرجان يسعى إلى ترسيخ المحافظة على خصوصية المجتمع وتقاليده المرعية حيث الترفيه والتسوق دون الخروج عن إطار القيم المجتمعية والأطر القائمة، معرباً عن أمله بأن تحقق الفعاليات التي ستقدم ما هو مأمول منها وتجذب الجماهير وتخدم في الوقت نفسه اقتصادنا المحلي وتوفر فرص عمل موسمية للسعوديين والسعوديات. وأبان الحكير أن مهرجان العام الماضي نجح في تحقيق الجذب المطلوب لمدينة الرياض باعتبارها مدينة عربية حديثة ومتقدمة في مختلف النواحي وقدم دعماً قوياً للنشاط الاقتصادي وكانت له مساهمته الفاعلة في دفع وتنشيط عجلة كل المجالات التجارية وخاصة تلك ذات الصفة الترفيهية أو الخدمية، وما تبع ذلك من توفير للسلع والخدمات وهي كثيرة جداً ومترابطة وتواكب هذا النشاط. وأكد أهمية مثل هذه المهرجانات التي تخدم السياحة المحلية وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحفيز سكان وزوار مدينة الرياض على حضور هذه المهرجانات والتفاعل معها، لا فتاً النظر أن السياحة بصورة عامة وسياحة التسوق والترفيه على نحو خاص باتت مورداً مهماً ورافداً كبيراً للعديد من اقتصادات الدول، ولم تعد ترفاً بل أصبحت جزءاً أساسياً من منظومة الخطط الإستراتيجية للتنمية. واختتم رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض تصريحاته بالقول // إن الاهتمام بهذه المناسبات وتحقيقها للنجاح المنشود يسجل في الدرجة الأولى لربان الرياض وراعي نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وكذلك لنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعمه مثل هذه الفعاليات ومساندته لها كما تحسب لسمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف الذي يتابع ويشرف على كل مناسبات العاصمة باهتمام كامل. //انتهى//