دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان اليوم الخطة الإستراتجية للجامعة ( KSU 2030 ) التى أعدها فريق متخصص بمشاركة مكتب استشاري عالمي مختص بالخطط الاستراتيجية طويلة المدى للجامعات. حضر حفل التدشين وكيل الجامعة الدكتور عبد العزيز الرويس ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدى ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور حمد آل الشيخ وعميد عمادة التطوير الدكتور سالم القحطانى. وأوضح مدير جامعة الملك سعود في تصريح عقب التدشين أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تشمل تأسيس ثلاث جامعات أخرى في ثلاث محافظات رئيسة معبرا عن الفخر بما حققه الجامعة حتى الآن والخطوات التطويرية المتواصلة التي تشهدها في جميع جوانبها بدعم حكومتنا الرشيدة. وقال : لا نملك في هذه اللحظة إلا أن نشكر الله تعالي ثم نشكر رجل عظيم له الفضل بعد الله فيما يتحقق ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كما نشكر سمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وبين الدكتور العثمان أن هذا التدشين يأتى بعد مضى 16 شهراً من البدء في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة ، مؤكداً أن الجامعة لم ترد أن تدشن الخطة الاسترتيجية لها بدون تقديم إنجازات ، مشيراً إلى أن هذه الخطة تحتوى على مجموعة من الأهداف بنسب تحقيق مختلفة مستشهدا بأحد الأهداف التى تحققت بنسبة 100% وهو تحويل فروع الجامعة في المحافظات الرئيسة في منطقة الرياض إلى جامعات مستقلة. وفيما يخص النشر العلمي النوعي أوضح أن الجامعة استهدفت أن يكون نشرها العلمي في 2010م قرابة 900 ورقة ، والحمد لله وصل النشر إلى 1112 ورقة فيما تستهدف خلال العام الحالى بلوغ 1300 ورقة متوقعاً تجاوز هذا الهدف إن شاء الله. وشدد على ضرورة النشر العلمي النوعي وتسجيل براءات الاختراع وإنشاء المزيد من الشركات الناشئة ، معللاً ذلك بأنه إذا لم تكن مخرجات للبحث العلمي والتطوير في جامعة الملك سعود تحقق واحد من ثلاث أهداف وهي خدمة البشرية أو تحقيق قيمة مضافة اقتصادية أوتحقيق خدمة للأمن الوطنى فإن مخرجات البحث ستكون عبثاً. وتطرق مدير الجامعة لموضوع الاعتماد الأكاديمي مفيد ان أن الجامعة حققت 28 بالمئة منه بعد مضى 16 شهراً حيث حصلت 4 كليات على الاعتماد الأكاديمي ، لافتا النظر إلى أن جميع البرامج اليوم تخضع للاعتماد الأكاديمي , مشيراً إلى أن هناك برنامجين أساسيين تسعى الجامعة لتحقيقهما حاليا هما برنامج عقد الإنجاز بين الجامعة والدولة وهو أفضل وسيلة لإعطاء الجامعة مزيد من الاستقلالية وتحملها المسئولية أسوة بتجربة موجودة في سنغافورة وعدد من الدول حققت نجاحاً. وأضاف أن البرنامج الثاني يتعلق بالاستدامة المالية من خلال تأسيس أوقاف للجامعة نجحت فيها ضمن أهداف خطتها الاستراتيجية وباتت تمتلك اليوم محفظة استثمارية تقدر ب 4000 مليون ريال. وتمنى أن تدعم أوقاف الجامعة بمبلغ مماثل ليبلغ حجم الأوقاف 8000 مليون ريال في برنامج وصفه بأنه تحفيزي لزيادة الأوقاف وينطبق على باقى الجامعات بما يعزز أداء الجامعة وقدراتها الذاتية. // يتبع //