واصلت بعض القرى والبلدات اللبنانية الشمالية استقبال نحو 60 عائلة سورية كانت قد نزحت خلال الساعات القليلة الماضية من مدينة حمص إلى منطقة وادي خالد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في عدد من المدن السورية من بينها حمص. وأفادت التقارير الأمنية أن غالبية العائلات السورية النازحة إلى لبنان مرت عبر المعابر الترابية التي تربط القرى الحدودية اللبنانية بسوريا مشيرة إلى أن عدد أفراد هذه العائلات قد بلغ ما يقارب 300 فرد وقد عمد هؤلاء إلى النزول لدى معارفهم وأقاربهم الموزعين على قرى وادي خالد وتحديدا العماير والعوادة. كما أشارت التقارير إلى أن النازحين لفتوا إلى أن العديد من العائلات السورية ولا سيما من مدينة حمص ترغب بالمجيء إلى لبنان هرباً من تدهور الأوضاع الأمنية فيها لكن صعوبة الخروج من هناك تحول دون ذلك . وقد عمد العديد من المنظمات الرسمية والأهلية اللبنانية إلى الاتصال بالنازحين وبفعاليات المنطقة بهدف زيارة المنطقة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية للنازحين ولا سيما أولئك الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة وحالات تعب وإنهاك شديدين . // انتهى //