افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على المجلة العربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة مساء اليوم مبنى المجلة العربية بعد إعادة هيكلته ، ودشن مطبوعاتها الصادرة ضمن سلاسل الكتب للعام الحالي ، وذلك في مقر المجلة بالرياض . وتجول معاليه في مبنى المجلة المكون من طابقين محتويا مكاتب رئيس التحرير ، و مديري التحرير ، و مكتب التحرير، إضافة إلى غرفة الإخراج الصحفي ، وصالة الاجتماعات ، ومكاتب الادارة العامة . وعقب افتتاح معاليه مبنى المجلة، بُدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس تحرير المجلة العربية الدكتور عثمان الصيني كلمة أزجى في مستهلها الشكر لمعالي وزير الثقافة والإعلام لافتتاح مبنى المجلة بعد إعادة هيكلته وتدشين المطبوعات الصادرة ضمن سلاسل الكتب للعام الحالي وعلى دعمه المتواصل للمشروعات الجديدة التي نهضت بها المجلة و المشروعات التي ستصدر خلال الأشهر القليلة القادمة بإذن الله . كما عبر عن شكره لأعضاء اللجان المتعددة التي أسهمتت بإصدار سلاسل الكتب المختلفة . وقال " إنه لن يكون هناك أكثر من أن تروا ما أنتجته المجلة ، وما هو في تاريخها ". بعدها شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن تاريخ المجلة ومسيرتها. إثر ذلك القى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة رحب فيها بالحضور، وقال " سعيد جداً أن نلتقي في المجلة العربية في حلتها الجديدة ، إنتاجاً ، ومقراً بعد رحلة استغرقت ستة وثلاثين عاماً كانت فيها صوت الثقافة العربية ورسالة المملكة الثقافية إلى العالم العربي ، وقد تحولت المجلة عبر هذه السنوات إلى كيان ثقافي لا يقتصر على المجلة فحسب وإنما أصبح مركزاً للنشر والتوزيع يضم المجلة وسلاسل الكتب و وحدة الدراسات والبحوث ومواقع الثقافة العربية " . وأضاف " أن أرقام النمو في التوزيع شاهدها الجميع في التقرير السابق وخاصة في مجلة متخصصة توزع في العالم العربي تعكس أنه حتى في ظل أزمة النشر الورقي العالمية التي ألقت بظلالها دون شك على المنطقة العربية فما زالت هناك مساحة قرائية بيضاء غير مستغلة قابلة للاستثمار والتوسع . وشدد على أهمية تكثيف الجهود في هذا الجانب لهدف معرفي بالدرجة الأولى ولدعم هذه الصناعة حتى تأخذ حجمها الطبيعي الذي تستحقه ، مشيرا إلى أن الاهتمام بالترجمة في المجلة فتح نوافذ على الثقافات الأخرى في الشرق والغرب ، وأكد فكرة تعدد الثقافات والحوار بينها والتواصل مع الثقافة مباشرة دون وسيط . وقال معاليه " ومن هنا كانت الكتب التي ترجمت من اللغات الرومانية والفرنسية والروسية واليابانية والهندية والصينية والإنجليزية في مطبوعات المجلة ، كذلك كان الاهتمام بأدب الطفل ومحاولة تقديم المعرفة المقترنة بالترفية في قالب مشوق للأطفال بمختلف فئاتهم العمرية باستخدام التقنيات الالكترونية الحديثة " . // يتبع //