أعرب أعضاء شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني عن ارتياحهم لتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في دول غرب البلقان /البوسنة والكوسوفو ومقدونيا والجبل الاسود إضافة إلى البانيا وكرواتيا وصربيا/. وأوضح رئيس شئون لجان السياسة الخارجية روبريخت بولنتس أنه بالرغم من ارتفاع ظاهرة القوميات في تلك الدول إلا أن نشطاء المجتمع المدني ومنظمات سياسية واجتماعية تقوم بين الحين والآخر بحملة توعية لاستقرار الحريات العامة ولا سيما الحرية الصحفية وترسيخ حقوق الانسان التي تعتبر السائدة في تلك الدول الأمر الذي يضع حداً للتحريضات ضد الأقليات الدينية والعرقية في تلك المناطق. ورأى بولنتس خلال دراسة ميدانية قام بها بعض أعضاء شئون السياسة الخارجية في دول غرب البلقان أنه رغم تأثير الأزمة المالية والاقتصادية السلبية التي اجتاحت بعض دول العالم عام 2009 على دول غرب البلقان إلا أنها لم تسهم بزعزعة استقرار الوضع الأمني والسياسي. من ناحية أخرى أكد بولنتس ضرورة تجديد بقاء الفرقة الألمانية العسكرية في الكوسوفو لمدة عام آخر تبدأ من شهر يونيو المقبل وذلك لاستمرار جهود الحكومة الألمانية لاستقرار تلك الدولة سياسيا وأمنيا ومحاولة التقريب بين بريشتينا وصربيا. وكانت الحكومة الألمانية قد قررت التجديد لفرقتها العسكرية في الكوسوفو الذي يصل عدد عناصرها حاليا إلى حوالي ألف و 850 شخصا وضعت من ريعهم حوالي 76 مليون يورو. // انتهى //