عزا رئيس شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني روبريخت بولنتس فوز الحزب الديموقراطي في الكوسوفو برئاسة هاشم تاشي الذي قاد في عام 1999 ميلشيات الالبان للدفاع عن أنفسهم ضد صربيا الى عدم مشاركة الاقلية الصربية في الانتخابات وبالتالي الى عدم اتخاذ الاوروبيين سياسة واضحة تجاه استقلال تلك المنطقة وفقدان صبر أهالي الكوسوفو من مماطلة الغرب. مؤكدا أنه اذا ما وصلت المفاوضات لتقرير مستقبل ذلك الاقليم الى طريق مسدود فان العنف سيندلع من جديد . ومن ناحيته فقد أكد مندوب الحزب الديموقراطي الكوسوفي في برلين عبد الرحمن يعقوب ان حزبه سيعمل على إعطاء الجهود الاوروبية والامريكية التي تبذل مع صربيا وروسيا للتوصل الى حل مرضي لمستقبل منطقته مزيدا من الفرصة حتى يوم 10 كانون أول/ديسمبر المقبل وانه اذا فشلت المفاوضات واستمرت روسيا على دعمها لصربيا فان حزبه سيعل رسيما عن استقلال الكوسوفو على حد قولهما . //انتهى// 1423 ت م