بحث وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي مع أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه في القاهرة اليوم الخطوات التالية لتوقيع الفصائل على وثيقة الوفاق الوطني وإنجاز أولى خطوات ملف المصالحة. وقال حواتمة في تصريح له عقب اللقاء أن المباحثات تطرقت إلى الآليات العملية اللازمة لتنفيذ الاتفاقات التي وقعتها الفصائل في القاهرة. وأوضح أنه تم الاتفاق على أن أهم آليات تنفيذ المصالحة هي الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية التي تعد مفتاح نجاح المصالحة على أن تتمتع هذه الحكومة بتطلعات الشعب الفلسطيني مؤكداً أن المصالحة مهددة إذا لم يحسن استغلال الخطوات القادمة خاصة وأن هناك ضغوطا دولية وإقليمية تسعى إلى تعطيل الاتحاد الفلسطيني. وحول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بان توقيع المصالحة هو انتصار للإرهاب وضرب للسلام قال أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن السلام غير موجود مع إسرائيل سواء تمت المصالحة أو لم تتم لأن إسرائيل يحكمها حكومة يمينية متطرفة بزعامة نتنياهو وليبرمان. وأضاف أن الدليل على ذلك هو أن نتنياهو لم يفعل أي شيء للسلام خلال فترة الانقسام بل كان يمارس سياسات أحادية الجانب تقوم على استمرار النشاط الاستعماري في القدس والضفة الغربية وممارسة ألوان الوحشية والقتل في المدن والقرى الفلسطينية. // انتهى //