وصف عدد من الأكاديميين وأصحاب الأعمال ورجال الفكر والإعلام ملتقى شباب مكة (الثقافي ،الرياضي ،السياحي) الذي تستضيفه محافظة جدة هذه الأيام بأنه أكبر حدث شبابي على مستوى المملكة يتنافس فيه أكثر من 1700 طالب وطالبة ب 15 مسابقة علمية وثقافية ورياضيه وسياحية. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن الملتقى نابع عن حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في أن تهيأ البيئة المناسبة لأبناء وبنات المنطقة , ورسم رؤى سموه في أن الشباب هم عماد الأمة ولا قيمة للأمة بدون شباب واع ومبدع وموهوب ومتطلع للمستقبل بعزيمة الرجال وإسرار الراغبين في البحث عن النجاحات. ولفت إلى أن منطقة مكةالمكرمة تشهد إستراتيجية وخطة عمل بتوجيهات سمو الأمير خالد الفيصل الذي رقي إحساسه لمكانتها وقدسيتها. ونوه المدرب الإعلامي الدكتور عبدالإله بن محمد جدع بأهمية الملتقى في استثمار الوقت للطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالنفع والفائدة , مبينا أنه أوجد عدة مكاسب للشباب المشارك وللبرامج والفعاليات للمجتمع المحلي وله انعكاس إيجابي بتوسيعه لمداركهم في الإطلاع على ما تحتويه محافظات المنطقة المختلفة من بيئات اجتماعية واقتصادية ومعالم طبيعية. وأشار إلى أن الملتقى يهدف لتنمية وتطوير الوعي لدى شباب محافظات منطقة مكةالمكرمة وزيادة التواصل بينهم والاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المادية الموجودة في محافظات المنطقة واكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة فكرياً وثقافياً وإبداعيا وبناء الأساس القوي لشباب منطقة مكةالمكرمة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم ليكونوا قادة في المستقبل وأصحاب مسؤوليات عالية. إلى ذلك , أكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن الحبيب أن الملتقى ركز على المنافسات في مسابقاته المختلفة والمنافسات عادة تشحذ الهمم وتكرس الجهود والعزيمة للوصل إلى النجاح والمتمثل في تتويج الفائزين , مشيراً إلى ضرورة الاحتفاظ ورعاية مايقدمه الشباب من أعمال في المسابقات العلمية والثقافية بإعتبارها خلاصة إبداعاتهم واستثمارها في المستقبل. ورأى أن الملتقى ليس تجمعاً شبابياً بل يعتبر مصدراً للتثقيف والترفيه وتوسعة المدارك في مختلف النواحي المعرفية, داعياً الله أن يكون الملتقى مكاناً وعنواناً بارزا لبناء الإنسان وبيئة مناسبة لصقل المواهب وإبراز القدرات ورعاية الإبداعات للشباب السعودي من أبناء المنطقة وتنمية وتطوير الوعي لديهم وزيادة التواصل بينهم. // انتهى //