أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش أن عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع في المملكة العربية السعودية في عام 2010م وصلت إلى (13) مرضاً ، مشيراً إلى أن نسبة التحصين الموسع بالمملكة ارتفعت أكثر من 95% للقاحات الأساسية مما أدى إلى الانخفاض الكبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج. وأوضح الدكتور ميمش أن احتفال المملكة بالأسبوع العلمي الثاني للتحصين يعد احتفاء بالإنجازات الوطنية في هذا البرنامج الذي حمى الأطفال بعد توفيق الله سبحانه وتعالى من العديد من الأمراض المعدية ومضاعفاتها مثل الإعاقة أو الوفاة ، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع يهدف إلى نشر المزيد من الوعي الصحي داخل المجتمع بأهمية التحصين في وقاية فئات المجتمع من العديد من الأمراض المعدية . وأضاف أن الوزارة أولت برنامج التحصين الموسع كل الاهتمام منذ بدأ هذا البرنامج قبل عقود ، ودعمت الدولة - رعاها الله - هذا التوجه حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة في عام 1399ه بربط إعطاء شهادات الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين. وبين أنه وحدت جداول التحصين الموسع في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في عام 1991م بواسطة اللجنة الفنية الوطنية للتحصينات المشكلة من المختصين في الوكالة المساعدة للطب الوقائي بوزارة الصحة والمختصين من الجهات الحكومية الصحية الأخرى كالحرس الوطني وزارة الدفاع والطيران مستشفى الملك فيصل التخصصي كلية الطب بجامعة الملك سعود القطاع الخاص. وكشف أنه استمر تطوير برنامج التحصين الموسع ومواكبة كل جديد في مجال اللقاحات حيث استخدمت اللقاحات المدمجة في عام 2002م باللقاح الرباعي البكتيري ، بهدف تقليل عدد الحقن المعطاة وقفز البرنامج قفزة كبيرة أخرى في الفترة ما بين عامي 2008م و 2010م بإدخال لقاحات الالتهاب الكبدي (أ) الجدري المائي المكورات العقدية ، بالإضافة إلى لقاح الحمى المخية الشوكية. // انتهى //