أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام عبدالله الجهني أهمية تواصل مشاركات الهيئة في المعارض والمؤتمرات الخارجية لعرض التنوع الثقافي والسياحي بالمملكة لزوار تلك المؤتمرات والمعارض الدولية ، مبينا أن الهيئة قدمت خلال العام الحالي نموذج قرية رجال ألمع بمنطقة عسير كمظهر عام لجناح المملكة المشارك في ملتقى سوق السفر العربي 2011 في دورته الحالية بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الجهني في تصريح لموفد وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم أن الهيئة قررت في الفترة السابقة إظهار التنوع الثقافي والمعماري والسياحي من مختلف مناطق المملكة وإبرازها في المشاركات الدولية لإطلاع الزوار على المقاصد السياحية ومن بينها منطقة عسير التي تعد ثالث مقصد سياحي في المملكة بعد مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ونوه نائب رئيس هيئة السياحة والآثار بالمساهمة السياحية الكبيرة لمنطقة عسير والبرامج والفعاليات التي تشهدها خلال موسم الصيف في كل عام ، مشيرا إلى أن شهرتها الواسعة خاصة في المنطقة الخليجية جعلها مقصدا مهما للسياح الخليجيين وذلك لاعتدال دراجة الحرارة في الصيف وتقديم برامج وفعاليات سياحية تساهم في جعلها مقصدا مهما للسياح الخليجيين ولذلك عمدت الهيئة إلى تقديم نموذج قرية ألمع السياحية كوجهة سياحية في دورة هذا العام من خلال تقديم السمة العامة لعسير المنطقة ورجال ألمع المحافظة على الجناح السعودي المشارك في الملتقى الدولي هذا العام بدبي. وأوضح الجهني في تصريحه ل"واس" أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل بكل جد من أجل تقديم المملكة كواجهة سياحية مهمة في منطقة الخليج من خلال عرضها لمختلف السمات الثقافية والفنية والسياحية لزوار ومشاركي المهرجانات والمعارض الدولية كملتقى وسوق دبي للسفر ، لافتا النظر إلى أن المملكة تمتاز بتنوع المنتج السياحي الديني والترفيهي والتسوق ولذلك عمدت الهيئة إلى تصميم برامج تناسب السياح الخليجيين ومشاركة القطاع الخاص من الشركات السياحية لتقديمه والإعلان عنه لاجتذاب المزيد من السياح من مواطني دول مجلس التعاون. وأفاد أن الجناح السعودي عمل على تنويع وسائل الجذب فيه من خلال تقديم العديد من الأنواع الفنية والتراثية إضافة إلى السمة المعمارية المميزة للجناح السعودي لاجتذاب أكبر قدر ممكن من الزائرين والشركات السياحية المشاركة في سوق السفر بهدف التعريف بالمقاصد السياحية السعودية الغنية والمتنوعة. // يتبع //