تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم لجملة من القضايا الدولية والعربية وأولت اهتماما خاصا بما يجري على الساحة السورية . وبهذا الشأن تناولت الصحف أهم ردود الأفعال الدولية التي أجمعت على أن استمرار حصار درعا ونزول الدبابات والعربات المدرعة إلى الشوارع كلها مؤشرات على تدهور الوضع. وعن جديد الساحة الليبية، تساءلت صحف هذا الإثنين عن مصداقية الأنباء التي أفادت بمقتل الإبن الأصغر للقذافي ، سيف العرب وثلاثة من أحفاد العقيد إثر غارة جوية نفذها طيران حلف شمال الأطلسي. وأعربت ذات الصحف عن قلقها إزاء ما تتعرض له مدن مصراتة والزنتان من حصار بشع مستنكرة في ذات الوقت القصف الوحشي العشوائي الذي لم يعد يفرق بين المدنيين وما يسمى بالأهداف العسكرية. وفي ذات السياق رصدت صحف اليوم إدانة الدول الغربية لعمليات الإعتداء والإقتحام التي تعرضت لها سفارات بريطانيا وإيطاليا بالعاصمة الليبية طرابلس، من قبل مناصرين للعقيد معمر القذافي، وأما السودان فقد شدد الرقابة على الحدود مع ليبيا بغرض تشديد الخناق على مهربي الأسلحة نحو إقليم دارفور و دول الجوار. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني وصفت العديد من الصحف الإتفاق المبدئي الذي تم توقيعه بالقاهرة بين حركتي فتح وحماس بالخطوة الإيجابية ، في انتظار تشكيل الحكومة التي ستسهر على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في آجال معقولة. ولم تغفل الصحف ، الحديث عما يجري على الساحة العراقية التي تميزت باستمرار الإعتصامات بالرمادي حيث نادى منظموها بخروج القوات الأمريكية من العراق، وإطلاق سراح المعتقلين. وفي الشأن الهندي تحدثت العديد من الصحف عن الحركة الماوية المتمردة / نسبة للزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ/ التي شددت في بيان لها على ضرورة مواصلة الكفاح المسلح شرق البلاد ضد السلطات المركزية بدلهي الجديدة ، التي اتهمتها بمصادرة حقوق الأقليات العرقية والدينية فضلا عن اعتقال المئات من ذوي التوجهات السياسية المعارضة. // انتهى //