أكد مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي أن المملكة تشهد حراكاً واسعاً في مجال تطوير التعليم وهذا انعكاس لرؤية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتطوير التعليم. وأوضح الدكتور الحكمي أن الملتقى التربوي الرابع بعنوان "التعليم في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة" يأتي كأحد العوامل التي تسهم في إثراء الحوار وتبادل الأفكار في تطوير التعليم ونحن في حاجة إلى مثل هذه الأطروحات لأنها تناولت أطروحات تطويرية مختلفة وقدمها مجموعة من الخبراء التربويين والإداريين شاكراً إدارة تعليم الشرقية على رعايتها وتبنيها لهذه الملتقيات. جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى التربوي الرابع اليوم في مقر غرفة الشرقيةبالدمام بعنوان " التعليم في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة " برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز. وأكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس من جانبه ، أن التغيير أساس من أساسيات الانتقال إلى الحسن والأجود انطلاقا من قول الحق تبارك و تعالى (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) وكما قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه). وقال الدكتور المديرس إن عملية التجديد والتطوير ومواكبة التقدم السريع في قطاع التربية والتعليم أصبحت ضرورة حتمية ليبقى فاعلاً ومؤثراً بقدر أكبر ، ولكون الأحوال تتغير وتتبدل وتتطور بصفة مستمرة فإن ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا باستمرار على مواكبة المستجدات وبأساليب حديثة ونافعة مع ثبات المبادئ والقيم الفاضلة ، مبينا أهمية الملتقى التربوي التعليمي الرابع الذي ينظمه مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام كونه يشكل رافداً مهماً في دعم وتطوير برامج تنمية الموارد البشرية لكل ما هو جديد ونافع. وبين الدكتور المديرس أثناء تكريمه للرعاة الداعمين للملتقى أن التغيير قادم وفق ما يقدم من خلال هذه الملتقيات التي تعمل على تعزيز متطلبات مجتمع المعرفة وفق ما تسعى إليه الإدارة ووفق ما هو مخطط للتحول المعرفي والتقني لمواكبة هذا التغيير. وذكرت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة بنت بكر الطيار من جهتها أن الملتقى التربوي الرابع لمكتب شرق الدمام يأتي مواكباً لتوجهات الدول في خططها نحو تطوير التعليم وفي تطلعها الطموح للوصول إلى مجتمع المعرفة واستمراراً لباقة من المنتديات التعليمية والمؤتمرات العالمية التي تطلقها الوزارة في خطتها لهذا العام بهدف استثمار الإنسان وتطويره. يذكر أن جلسات عمل الملتقى بدأت بجلسة تضمنت حلقتين ألأولى بعنوان ثقافة العلم التطويري للمتحدث من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد بن محمد الزامل والثانية بعنوان تطوير التعليم وإدارة التغيير لسمير بن عبد الرحمن المقرن مدير معهد الإدارة العالمة بالمنطقة الشرقية ، بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية بعنوان تحضين المدارس للمهندس سعيد بن عاطف السعيد أعقبها الجلسة الثالثة لمدير مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الدكتور علي بن صديق الحكمي بعنوان الأولويات الأساسية للارتقاء بمستوى التعليم. // انتهى //