بدا سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين المعتمدون في بروكسل اجتماعا استثنائيا اليوم على مستوى اللجنة السياسية والأمنية في سعي لتحديد موقف مشترك بشان التعامل مع المستجدات في سوريا . ويبحث الدبلوماسيون الأوروبيون خيارات محددة للضغط على النظام السوري في هذه المرحلة ودفعه نحو الحد من قمع أعمال الاحتجاج. ويقول الدبلوماسيون إن أي تدابير أوروبية لن تدخل حيز التنفيذ مباشرة وإنها ستنتظر اعتمادا قانونيا في وقت لاحق. ويفكر الدبلوماسيون الأوروبيون في سحب الاستعداد الأوروبي لتوقيع اتفاقية للشراكة مع سوريا وفرض حظر على السلاح وتجميد بعض من أوجه التعاون وخاصة في مجال الاستثمار مع عدم إلحاق ضرر بخطط التعاون مع المجتمع المدني في سوريا ومشاريع التنمية. وتدفع ألمانيا وهولندا وبلجيكا نحو اعتماد عقوبات رسمية فيما تفضل دول أخرى ومنها فرنسا واسبانيا واليونان وقبرص الحديث عن مجرد تدابير قسرية. // انتهى //