واصل ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم المقام حالياً بالمدينة المنورة فعالياته اليوم بعرض لتجارب الخط والزخرفة , إضافة لعدد من المحاضرات والندوات . وقدم مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) الدكتور خالد أرن محاضرة بعنوان ( جهود مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "إرسيكا" في خدمة المصحف الشريف) وقدم لها الدكتور أحمد محمد الخراط . وتناولت المحاضرة عناية المركز بالقرآن الكريم من خلال إعداد عدد من الفهارس المهمة لترجمات معاني القرآن الكريم المطبوعة ، والمخطوطة، والشفوية ، ونشر العديد من معاني ترجمات القرآن الكريم بلغات متعددة، ونشر عدد من النسخ التاريخية للمصحف الشريف مع دراسات علمية مقارنة ، إلى غير ذلك من الأعمال الجليلة ، التي تصبُّ في خدمة المصحف الشريف. كما ناقشت ندوة ( الخط العربي بين الخطاطين والمبرمجين) التي شارك فيها كل من الدكتور مصطفى جاد الحق ، والدكتور عبدالله عبده فتيني ، والمهندس نايف عبدالله الراجحي ، و تاج السر حسن سيد أحمد ، وأدار الندوة الدكتور أحمد أحمد الشامي , محورين ، الأول بحث موضوعات " فن الخط العربي - قواعد وأصول" ، و" تاريخ تطور الخط العربي" ، و"القواعد والأصول التي تساعد على برمجة الخط العربي" ، فيما بحث المحور الثاني موضوعات " نحو أتمتة كاملة للخط العربي" ، و" أتمتة الخط العربي - الإنجازات والتحديات " ,و" برمجيات الخط العربي - المميزات والعيوب ". كما تضمن البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى عرضين ، الأول لعبدالعزيز الميمون - الذي قدم له الدكتور مصطفى عمر حلبي - ، وأوضح العارض الميمون أنه أخذ أعماله من " سيد إبراهيم، وحسن شلبي، و كامل البابا، وعبد الله رضا " . أما العرض الثاني فكان للخطاطة فاطمة بنت إبراهيم آغا أوغلو ( فاطمة أوزجاي) , التي بينت أنها بدأت فن التذهيب سنة 1986م بإشراف من أخويها محمد وعثمان اللذين شجَّعاها على فنون الخط والتذهيب، كما أخذت عن فاطمة جيجك درمان، وقامت بتذهيب المصحف الذي كتبه أخوها محمد،وتذهيب الحلية الشريفة للشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، وتذهيب الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ، وكانت المقدمة للعرض الدكتورة ميمونة فوتاوي . // انتهى //