عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لوقوع كارثة مفاعل تشرنوبيل للطاقة النووية عن أمله عدم تكرار هذه الكارثة في أي مكان في العالم . وقال "إن البلدات والقرى والديار والأنقاض والأراضي القريبة من الموقع قد تلوثت وشردت كارثة تشرنوبيل مئات الآلاف من المواطنين وتضرر منها ملايين آخرون وتسببت في سحابة مشعة عبر القارة الأوروبية ألقت بظلالها على أنحاء العالم ،منوها بالتضامن الدولي إزاء الكارثة . وأضاف // مفاعل تشرنوبيل لم يكن مشكلة أوكرانيا أو بيلاروسيا أو روسيا فحسب بل إن تشرنوبيل كان أيضا مشكلتنا وتحديا مشتركا للعالم // . وأشار الأمين العام في كلمة أمام الجلسة الخاصة للجمعية العامة بمناسبة ذكرى كارثة تشرنوبيل إلى قيام الأممالمتحدة بكل ما يمكن لتعزيز جهود الإنعاش من الأزمة. وتطرق بان كي مون للأزمة الخاصة بمفاعل فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في اليابان فقال إنها تذكرة جديدة بأخطار الحوادث النووية. وأضاف "إن الحوادث النووية لا تحترم الحدود وتهدد الصحة البشرية والبيئة وتعطل الاقتصاد وتدمر المجتمعات وتأثيرها عالمي مفيدا أن الذكرى الخامسة والعشرين لكارثة تشرنوبيل تشكل مناسبة للتأمل، والمناقشة العالمية الجادة". // يتبع //