أثنى عدد من المفتين ورؤساء الهيئات والمراكز والمؤسسات الإسلامية في الخارج على الدور الذي قامت وتقوم به المملكة العربية السعودية خدمة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونصرة دينه ، وإعلاء كلمة الله ، في جميع المحافل الإقليمية والدولية . وأكدوا في تصريحات لهم بمناسبة الملتقى العالمي لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم ، الذي نظمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم أن المملكة منذ توحيدها جعلت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة منطلق أعمالها ، ومرتكز نهجها في الداخل والخارج . وأجمع المفتون والرؤساء على أن المملكة قامت على تعظيم هذا القرآن ، والتزمت منهجه السوي والحكيم ، وعملت على تطبيق أوامره ونواهيه ، بكل إخلاص وصدق .. كما أخذت على عاتقها إنشاء المؤسسات التي تخدم القرآن ، وتخدم العقيدة الإسلامية ، فكان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي أوصل كتاب الله إلى جميع المسلمين في أنحاء المعمورة . وقال فضيلة مفتي جبل لبنان الدكتور محمد علي الجوزو : إن هذا الملتقى هو جديد في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم ، وتقديمه للمسلمين في أنحاء العالم بصورة مشرقة وجميلة، وتحمل أبعد ما وصل إليه الخطاطون من إبداع ودقة وروعة في الشكل والمضمون . ونوه الدكتور الجوزو بأهداف الملتقى ومنها تقدير جهود خطاطي المصحف الشريف ، وتكريمهم ، والاحتفاء بهم ، العمل على إيجاد ضوابط مرعية في زخرفة المصاحف ، وإبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف ، جلية تجارب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف ، وبيان مناهجهم في ذلك ، للإفادة منها . وأوضح الرئيس العام لجماعه أنصار السنة المحمدية بمصر الدكتور عبد الله شاكر الجنيدي أن المسلمين ينظرون إلى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرفة الدالة على تمسك المملكة العربية السعودية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اعتقاداً ومنهاجاً، وقولاً، وتطبيقاً ، مؤكداً أن هذا الأمر ليس مستغرباً من المملكة العربية السعودية التي قامت بإعلاء كلمة التوحيد، ورفعت رايته خفاقة عالية، وعرفت بنبل مقاصدها، وعلو همتها، وسمو أهدافها، وحرصها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وذلك منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز – رحمه الله - . // يتبع //