واصل اللقاء الثاني لمساعدي مديري التربية والتعليم بمحافظات ومناطق المملكة اليوم جلساته التي تناولت العمل الإداري والتدريب . واستهل الجلسة الأولى وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد ال فهيد بكلمة أكد فيها أهمية اللقاء وما يمكن أن يحققه من نتائج ستسهم بشكل فاعل في تسهيل العمل ، وتذليل كافة المصاعب التي تعترض العمل الإداري التربوي، وأن توحيد الإجراءات أسهم في تحقيق مزيد من العدالة والاستفادة بشكل أوسع من الخبرات المتبادلة بين إدارات البنين والبنات . وتحدث مدير عام شؤون المعلمين بالوزارة الدكتور سليمان الكريدا عن دور إدارة شؤون المعلمين في تطوير قدرات المعلمين والمعلمات والخطط التي يجري تنفيذها , مستعرضاً توصيات اللقاء الأول وما تم حيالها وأبرز المعوقات التي واجهت تنفيذ التوصيات، مشيداً بإشراك الميدان التربوي في اتخاذ القرارات من خلال المجالس الاستشارية للمعلمين والمعلمات التي تم تشكيلها مؤخرا. كما قدم مدير عام التخطيط المدرسي بالوزارة حمد الوهيبي خلال الجلسة الثانية رؤية شاملة حول الخطط المستقبلية لإدارات التربية والتعليم وآليات العمل بإداراتها وأقسامها المختلفة ، واستعراض نماذج من البرامج التوعوية التي من شأنها تحقيق تكاملاً نوعياً بين الإدارات التعليمية . وفي الجلسة الأخيرة قدم مدير عام مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم " تطوير " الدكتور علي الحكمي عرضا مرئيا عن المشروع وما حققه من خطوات لبناء مجتمع متقدم في جميع المجالات ، مؤكداً في ذات السياق على أن المشروع يهدف إلى تحقيق بيئة جاذبة لبناء فرد فاعل ، واختتمت جلسات اليوم بعرض لعدد من التجارب المتميزة في إدارات الشؤون المدرسية بالمناطق والمحافظات . // انتهى //