تواصلت اليوم جلسات المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات الالكترونيات والاتصالات والضوئيات" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالتعاون مع المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء والالكترونيات (IEEE) , بحضور خبراء وباحثين ومتحدثين دوليين بارزين في هذا المجال. وبدأت الجلسة الأولى للمؤتمر بورقتي عمل تحدث في الأولى أستاذ الهندسة الكهربائية في جامعة جنوب كاليفورنيا لوس انجلوس البروفيسور أندرياس واو موليش في ورقة بعنوان "اتصالات النطاق العريض الفائق والتوطين"، عن إشارات الترددات واسعة النطاق التي تعد إشارات ذات تردد قد يصل نطاقه إلى أكثر من 500 ميغاهرتس، مشيراً إلى أن استعمال نطاقات كبيرة كهذه لها فوائد مهمة ومتعددة كالتشويش المنقوص من وإلى الأجهزة التي تعمل في المدة نفسها وازدياد القدرة على اخفات الصوت تدريجياً، وضبط وتحديد المسافات. وجاءت الورقة الثانية بعنوان "تعزيز وضغط المحطات الطرفية لشبكات الأقمار الصناعية ذات الفتحات الصغيرة جداً vsat" أوضح خلالها عميد كلية العلوم الهندسية الدكتور سمير عبدالجواد أن المحطات الطرفية التي كانت ناجحة حتى الآن في توفير خدمات الاتصالات لتحديد المستخدمين جغرافياً ومطالبهم أصبحت أكثر تعقيداً، مشيراً إلى أنها ستقوم بدور مهم في المستقبل من خلال توفير الوصول إلى شبكة الاتصالات المتكاملة ذات النطاق العريض للمستخدمين عن بعد. وفي الجلسة الثانية للمؤتمر التي قسمت إلى ثلاثة مجالات شملت الاتصالات، والالكترونيات، والضوئيات، ترأس جلسة الاتصالات التي جاءت بعنوان "أحدث التقنيات في مجال الشبكات والاتصالات" من جامعة الملك سعود الدكتور صالح الشبلي، حيث ناقشت الجلسة خلالها مفاهيم التقنية الناشئة للتقنيات ما وراء G4 اللاسلكية للشبكات الخلوية والاتصال واسع النطاق، إضافة إلى شبكات استشعار لاسلكية لتطبيقات الشبكة الذكية، والميتاماتيريال للنهوض من كسب الهوائيات المطبوعة النظرية والقياسات والتحسين. وتحدثت جلسة الإلكترونيات التي جاءت بعنوان "التصميم بمساعدة الكمبيوتر" وترأسها من جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور أحمد بيبالي، عن إعادة التشكيل XML-DRIVEN في إطار الوقت الحقيقي ومراقبة ورصد الرادار كجزء لا يتجزأ من معالج الإشارات، كما تحدثت عن استخدام شبكة LAGRANGE NEURAL لتدفق الحمل الاقتصادي. وتطرقت جلسة الضوئيات التي ترأسها من جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد الغامدي، وجاءت بعنوان "توقيعات التصوير الحراري والأشعة تحت الحمراء"، إلى تنمية مستشعر التظهير باستخدام نظام التصوير بالمحاكاة، وخصائص منتصف الموجة للأشعة تحت الحمراء من طائرات بلوم، كما تطرقت إلى إنشاء قياس الأشعة تحت الحمراء والقدرة على وضع النماذج. وفي الجلسة الثالثة تحدثت جلسة الاتصالات التي جاءت بعنوان "موجات الراديو" وترأسها من جامعة الملك سعود الدكتور ماجد الكنهل، عن التردد الثابت باستخدام استشعار خط التأخير، وميكروويف فائقة التوصيل، كما تطرقت الجلسة إلى الخدمات اللاسلكية الثابتة مع نظام الاتصالات الدولية المتنقلة وداخل UHF BAND، وتقييم أداء شبكات ipv4 وipv6 . وتناولت جلسة الإلكترونيات التي جاءت بعنوان "أجهزة التصميم والتطبيق" وترأسها الدكتور خالد الدكان من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كفاءة تصميم أجهزة الحماية، وأجهزة الهندسة المعمارية GPC-ON-CHIP التي تطبق على أحدث أنظمة السيارات، كما تطرقت إلى وحدات تحكم غير خطي وذكي لمراقبة السفن. فيما تناولت جلسة الضوئيات التي ترأسها من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهد الحربي وجاءت بعنوان "النانوية في الضوئيات"، عن الامتصاص وتعزيز النقل وبلازمونكس الجسيمات متناهية الصغر للإلكترونيات الضوئية العضوية، والموجة الضوئية والمفاتيح المعتمدة على صفائف الدوري لكربون نانوتيوب، كما تطرقت الجلسة لطريقة قياس التشتت والامتصاص الطيفي من رقائق السيليكون للاستخدام في تطبيقات MEMS. // انتهى //