دارت معارك بالأسلحة الثقيلة اليوم بين جنود تايلانديين وكمبوديين على الحدود المتنازع عليها ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى خلال يومين من مواجهات أنهت وقفا لإطلاق النار استمر أكثر من شهرين بين البلدين . وأفادت الأنباء أن آلاف القرويين اضطروا لإخلاء مناطقهم على الجانب التايلاندي . واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بغزو أراضيها بواسطة قوات برية ومختلف أنواع المدفعية ،محذرة من أن المدنيين في خطر . من جهته أنحى وزير الدفاع التايلاندي الجنرال براويت وونغسوون باللائمة في بدء إطلاق النار على الكمبوديين". وقال "قد يعني هذا أنهم يريدون تدويل الوضع لدفع بلد ثالث" إلى التدخل، مضيفا أن تايلاند "لا تريد القتال لكن عليها الرد عندما تتعرض لإطلاق نار". ودعا الوزير التايلاندي الى استئناف المحادثات الثنائية . يشار إلى أن بنوم بنه تطالب منذ المعارك الأخيرة التي جرت في فبراير بوساطة لتسوية الخلافات الحدودية لكن بانكوك تصر على إجراء مفاوضات ثنائية. وكان البلدان وافقا على إرسال مراقبين للحدود بعد وساطة قامت بها رابطة جنوب شرق آسيا في فبراير الماضي. لكن بعد ذلك قال الجيش التايلاندي انه لا يرحب بالمراقبين ولم يتم إرسالهم . // انتهى //