أعلن وزير الخارجية البريطانى ويليام هيغ اليوم ان بلاده بصدد تقديم المساعدة للمجلس الوطنى الانتقالى وتوسيع حجم البعثة البريطانية العاملة فى مدينة بنغازى الليبية التى يسيطر عليها الثوار الليبيين. وقال هيغ فى كلمة القاها فى مبنى وزارة الخارجية البريطانية اليوم ان المملكة المتحدة ملتزمة وبقوة ازاء تطبيق احكام قرار مجلس الامن الدولى رقم 1973 فى وقت لا زال الشعب الليبى يواجه الهجمات المتكررة من قبل القوات المسلحة للعقيد الليبى معمر القذافي، معتبرا ان حماية المدنيين الليبين هو من اهم الاولويات البريطانية. وأعاد هيغ الى الاذهان ان قرار مجلس الامن الدولى رقم 1973 يفوض الدول الاعضاء فى المجلس اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والمناطق السكنية التى تقع تحت تهديد هجمات قوات القذافى، معتبرا ان مساهمة بريطانيا العسكرية لتطبيق قرار مجلس الامن المذكور قد ساعد على انقاذ حياة الالاف من المدنيين العزل من هجمات النظام الليبى القاتلة. وأضاف هيغ قائلا / لكن فى اطار ازدياد حجم الازمة الانسانية فان هناك ضرورة ملحة لزيادة جهودنا للدفاع عن المدنيين من هجمات قوات القذافى. وأكد وزير الخارجية البريطاني ان بلاده تعتبر المجلس الوطنى الانتقالى الليبى محاور سياسى شرعى للتحاور مع بريطانيا وقد قررنا فى الاسابيع الاخيرة تزويد المجلس بمعدات من اجل مساعدته على حماية المدنيين وكذلك تزويده باجهزة اتصال وملابس واقية من الرصاص كما كثفنا من مساهماتنا فى الجهود الدولية الرامية لتخفيف الازمة الانسانية فى ليبيا ولا سيما فى مدينة مصراته المحاصرة. // انتهى //