طالب العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين بدأوا سلسة من الاجتماعات في لكسمبورغ اليوم بضرورة رحيل القذافي عن سدة الحكم نهائيا في ليبيا وفتح الباب أمام انتقال منظم وسلس للسلطة عبر تمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره . وأوضح وزير خارجية فنلندا الكسندر شتوب قبل دخول قاعة الاجتماعات أن مسالة رحيل القذافي عن السلطة هي مسالة محسومة وان المجتمع الدولي لا يمكنه التعامل مع شخص أطلق الرصاص على شعبه وتسبب في مآسي لا تحصى وانتهك ابسط حقوق المدنيين. وشدد وزير خارجية لكسمبورغ جان السنبون من جهته إن قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت يوم 25 مارس الماضي أظهرت بشكل نهائي إن القذافي فقد شرعيته وكذلك نظامه . وخيمت إشكالية تعامل حلف الناتو مع ما يتعرض له المدنيون في ليبيا وتردد الحلف في التعامل مع هجمات كتائب القذافي على مداولات الأولية للوزراء الأوروبيين . وبين وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ للصحفيين انه يجب الحفاظ على المجهود العسكري وتكثيفه داخل الناتو . وقال وزير خارجية فرنسا ألان جوبي ان على الناتو بذل مزيد من الجهد وتدمير الآليات الثقيلة لكتائب القذافي وخاصة في مدينة مصراته المحاصرة. ويجتمع الوزراء الأوروبيون في لكسمبورغ مع محمود جبريل رئيس حكومة تسير الأزمة التبعة للمجلس الوطني الانتقالي في أول لقاء على هذا المستوى بين الجانبين. // انتهى //