عقدت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بمكتب الاستثمار والتراخيص بالهيئة بالعاصمة المقدسة اليوم اجتماعاً حضره عدد من المستثمرين ورجال الأعمال ومسئولي القطاعات الحكومية والخاصة بمنطقة مكةالمكرمة بفندق الشهداء بالعاصمة المقدسة وذلك بهدف بحث في آلية تسريع إشغال الوظائف السياحية في مرافق الإيواء السياحي بعدد من الشباب السعودي المؤهل. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري أن هذا الاجتماع جاء استشعارا من الهيئة العامة للسياحة والآثار للتوجيهات الكريمة من قيادتنا الحكيمة حول توطين الوظائف وتأهيل الشباب السعودي للانخراط في العمل في القطاع الخاص. ونوه مدير مكتب الاستثمار والتراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار بالعاصمة المقدسة عبدالله السواط بمتابعة ودعم أمارة منطقة مكةالمكرمة لبرامج الهيئة الخاصة بتوطين الوظائف في القطاعات السياحية ودعم برامج المنشآت السياحية الصغيرة والناشئة والبرامج التوعوية والعمل على تنسيق أدوار ومسؤوليات الشركاء في تنمية الموارد البشرية في المنطقة. وأكد السواط أن الاجتماع قد حظي بتفاعل الجميع الإيجابي وتمت مناقشة عدد من العوائق التي تحول دون التحاق الشاب السعودي بالعمل في القطاعات السياحية حيث خرج الاجتماع بحزمة من الحلول والتوصيات من أبرزها التأكيد على أهمية القضاء على التستر بتطبيق المرسوم الملكي الصادر بخصوص مكافحة التستر وضرورة سعودة عدد من الوظائف في الفنادق وتبني فكر التدرج في تطبيق السعودة والالتزام بإعطاء الأفضلية للسعوديين في عدد من الوظائف وتبني عدد من الجهات نشر الوعي الوظيفي للشباب السعودي للعمل في القطاع الخاص. وذكر أن الاجتماع ركز على فتح قنوات اتصال مباشرة بين مؤسسات التدريب والتعليم والقطاع الخاص لردم الفجوة بينهما لوصول إلى خريج مؤهل لسوق العمل والاستفادة من أوقات فراغ الشباب بتدريبهم وتأهيلهم في الفنادق وخاصة في الإجازات لتهيئتهم للعمل في القطاع السياحي والنظر في وضع حد أدنى للرواتب لايقل عن 3000 ريال والاهتمام بتأهيل الشباب السعودي على رأس العمل بالإضافة إلى إلحاقهم بدورات تدريبية لتطوير قدراتهم لتولي قيادة القطاع بعد عدة سنوات والاستفادة من الدعم الحكومي الذي تقدمه الدولة من خلال صندوق الموارد البشرية وبعض البرامج المشتركة للتأهيل والتدريب إلى جانب إيجاد آليات تشجيعية للترقي في السلم الوظيفي وفي سلم الرواتب يكون واضح المعالم للشاب منذ التحاقه بالمنشأة. // يتبع //