أدانت جامعة الدول العربية بشدة قرار إسرائيل بالمصادقة على بناء 942 وحدة استيطانية في مستوطنة /جيلو/ في القدسالمحتلة.. واصفة القرار بأنه يمثل أخطر درجات التحدي للقانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي وتوجيه ضربات متتالية لعملية السلام . وقالت في بيان لها اليوم إن هناك مسئولية جماعية مباشرة على الأممالمتحدة والرباعية لوقف انتهاكات إسرائيل في القدس والمقدسيين وفي مقدمتها الوقف التام للاستيطان في القدس والضفة الغربية والأراضي العربية المحتلة.. مشددة على أن مثل هذه الانتهاكات من شأنها أن تدمر عملية السلام وتهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها. وأضافت أن السياسة الاستيطانية الجديدة تأتي استمرارا لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بشكل يومي ومتعمد ضد المواطن المقدسي بهدف تصفية وجوده في مدينته وهدم بيته وتجريف أرضه ومصادرتها ومحاصرته بجدار الفصل العنصري وتهويد مدينته عبر تغيير جميع أسماء أحيائها وشوارعها من العربية إلى العبرية إضافة إلى مد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية وإسكان اليهود المتطرفين فيها لتصفية ما تبقى من الوجود الفلسطيني في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة. ولفتت جامعة الدول العربية في بيانها إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرم أن يضع المواطن المقدسي حجرا واحدا في بيته من أجل ترميمه في الوقت الذي تستمر هذه السلطات في بناء مستوطنات جديدة تستوعب أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين لإسكانهم في أراض ليست ملكا لهم على حساب مالكيها الأصليين /المواطنون الفلسطينيون المقدسيون/. وجددت جامعة الدول العربية تأكيدها بأن مدينة القدس خط أحمر وأن مضي إسرائيل في غيها وانتهاكاتها ضد هذه المدينة المقدسة سيكون له تداعياته الخطيرة على العملية السياسية والمنطقة برمتها. // انتهى //