تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منتدى الشراكة المجتمعية الدولي في مجال البحث العلمي تحت عنوان "صناعة البحث العلمي في المملكة" من حيث مقوماتها، وواقعها، وإسهاماتها الاجتماعية، والصناعية، والاقتصادية، والتنموية، والأدوار المنتظرة من فعاليات المجتمع المختلفة لإرساء دعائمها وذلك خلال الفترة من 22-23 جمادى الأولى 1432ه، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وأوضح عميد البحث العلمي نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن المملكة شهدت مؤخراً تطورات عدة في البنية الوطنية لمنظومة البحث العلمي؛ حيث عززت وزارة التعليم العالي والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وعلى رأسها جامعات المملكة ، ومدينة الملك عبدالعزيز، إلى جانب الشركات والمؤسسات الصناعية الكبرى جهودها لتطوير بنية البحث العلمي عبر قيام المراكز العلمية، والكراسي البحثية المتخصصة، إلى جانب إنشاء الأودية، والحدائق العلمية، وحاضنات الأعمال. وأضاف أن العناية بالبحث العلمي في المملكة جاءت استجابة لتنامي الحاجات التنموية ووجود القطاع الاقتصادي النشط والمتطور، مؤملا أن تفضي العناية بالبحث العلمي إلى تأسيس صناعة بحثية متطورة تستطيع مقابلة الطلب الاقتصادي والاجتماعي والتنموي على هذا المجال المهم، وتسهم في نقل التقنية وتوطينها، وتعزيز الابتكارات والاختراعات التي تعد العصب الرئيس للنماء الاقتصادي والرفاه المجتمعي. وأبان الدكتور العسكر أنه انطلاقاً من أن قيام الصناعة البحثية في المملكة يستلزم تعاضد مختلف قطاعات المجتمع؛ الحكومية، والأهلية، وغير الربحية، في شراكة فاعلة ترتكز على سياسة وطنية واضحة تقوم على التحديد الدقيق للغايات والأولويات، وتتضمن برامج لتنمية الإبداعات التطبيقية، والاجتماعية، والابتكارات ذات الجدوى الاقتصادية والقابلية للتطبيق، واستثماراً لما حققه المنتدى الأول للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال المدة 1-2/6/1430ه الموافق 25-26/5/2009م، يأتي عقد الدورة الثانية للمنتدى خلال العام الجامعي 1432ه في رحاب الجامعة وتخصيصها لمعالجة موضوع صناعة البحث العلمي في المملكة من حيث: مقوماتها، وواقعها، وإسهاماتها الاجتماعية، والصناعية، والاقتصادية، والتنموية، والأدوار المنتظرة من فعاليات المجتمع المختلفة لإرساء دعائمها. يذكر أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمنتدى، ويمكن للناطقين بغيرها تقديم مشاركاتهم ومداخلاتهم باللغة الإنجليزية، مع توفير اللجنة المنظمة ترجمة فورية للمشاركين من غير الناطقين بالعربية ،وسيشارك في المنتدى قيادات العمل الأكاديمي والبحثي، وكبار الباحثين من داخل المملكة وخارجها، الذين تمت دعوتهم للمشاركة. // انتهى //