تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منتدى الشراكة المجتمعية الدولي في مجال البحث العلمي تحت عنوان (صناعة البحث العلمي في المملكة) من حيث: مقوماتها، وواقعها، وإسهاماتها الاجتماعية، والصناعية، والاقتصادية، والتنموية، والأدوار المنتظرة من فعاليات المجتمع المختلفة لإرساء دعائمها وذلك خلال الفترة من 22-23 جمادى الأولى 1432ه، الموافق 26-27 إبريل2011م، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن المنتدى يسعى إلى تقويم مدى توافر البيئة المحلية في المملكة على المقومات الرئيسة اللازمة لقيام صناعة البحث العلمي، وتحديد الآثار الاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية المتوقعة من صناعة البحث العلمي في المملكة، والإسهام في تحديد الإطار العام لمجالات صناعة البحث العلمي، وأولوياتها في المملكة، واستشراف الأدوار المتوقعة من فئات المجتمع وفعالياته المختلفة في صناعة البحث العلمي في المملكة، واستعراض الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص المحلي والأجنبي للاستثمار في صناعة البحث العلمي في المملكة، وتوفير فرصة للنقاش وتبادل الخبرات حول دور المبادرات التي أطلقتها الجامعات ومراكز الأبحاث في توطين صناعة البحث العلمي في المملكة، وإتاحة الفرصة أمام المسئولين والمهتمين للتعرف على عدد من التجارب الدولية والإقليمية الرائدة في صناعة البحث العلمي. وأبان الدكتور الخلف أن المنتدى سيناقش عدداً من المحاور تشمل بيئة البحث العلمي وبنيته التحتية في المملكة وسيتناول البنية المؤسسية، والبيئة الاجتماعية، والبيئة العلمية، والبيئة التنظيمية والتشريعية، والتمويل، والبنية التحتية، كما سيتناول المنتدى الآثار المتوقعة من صناعة البحث العلمي في المملكة وتشمل الآثار الاجتماعية، والآثار الاقتصادية، والآثار التنموية، وسيناقش المنتدى مجالات صناعة البحث العلمي وأولوياتها في المملكة، وأولويات البحث العلمي في المملكة، وآليات تحفيز البحوث حسب أولويات البحث العلمي، واستثمار نتائج البحوث في مجالات التنمية وتوظيفها. إضافة إلى الأدوار المتوقعة من فئات المجتمع المختلفة في دعم صناعة البحث العلمي في المملكة، ودور القطاع الحكومي، ودور المؤسسات غير الربحية ، ودور القطاع الخاص الوطني. والاستثمار في صناعة البحث العلمي في المملكة العوائق والتحديات، وأوجه الاستثمار وفرصه، والاستثمارات المحلية، والاستثمارات الأجنبية. وأفاد الدكتور الخلف أن المنتدى خصص ضمن محاوره الرئيسة جلسات علمية لاستعراض تجارب محلية وإقليمية وعالمية ناجحة في صناعة البحث العلمي.