بدأت اليوم أعمال الندوة العلمية "النظم العربية للحماية المدنية بين الواقع ومتطلبات العصر" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 2325/4/1432ه. ويشارك في أعمال الندوة متخصصون من وزارات الداخلية والعدل ومتخصصون في إدارات الدفاع المدني والحماية المدنية والأجهزة المعنية بموضوع الندوة من (7) دول عربية هي : الأردن ، تونس ، الجزائر ، السعودية ، السودان ،قطر ، الكويت والمنظمات الدولية ذات العلاقة . وفي بداية حفل الافتتاح ألقى رئيس قسم العلوم الشرطية بكلية الدراسات العليا بالجامعة والمشرف العلمي على الندوة الفريق الدكتور عباس محمود أبو شامة كلمة استعرض فيها أهداف الندوة ومحاورها وأهميتها. بعدها تحدث عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور عبد العاطي أحمد الصياد عن أهمية التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل. وأوضح أن الجامعة باعتبارها بيت الخبرة الأمنية العربية نفذت حتى الآن أكثر من (156) ندوة علمية في مختلف المجالات الأمنية ، كما عقدت أكثر من (32) اجتماعاً و (15) مؤتمراً دولياً و(237) محاضرة علمية ، ونفذت (140) دراسة إضافة إلى إصدارها لأكثر من (508) إصداراً علمياً أثرت المكتبة الأمنية العربية المتخصصة وجعلت من جامعة نايف أكبر ناشر للدراسات الأمنية عربياً وإقليمياً ،مبيناً أنه قد شارك في مناشط مركز الدراسات والبحوث مايزيد على (37000) ألف مشاركاً من مختلف دول العالم. عقب ذلك ألقى أمين عام جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر كلمة رحب فيها بالحضور ، مؤكداً أن هذه الندوة العلمية تنفذ في إطار جهود الجامعة لتطوير التعاون العربي في مجال الحماية المدنية في عصر الكوارث والأزمات ، وكذلك مواكبة للتطورات المتسارعة في مجال التقنية في ظل تنامي العمران وتزايد عدد السكان والطفرات الصناعية التي تتطلب عملاً دءوباً لحمايتها وتوفير متطلبات السلامة لها. وأكد الدكتور الشاعر أهمية تبادل الخبرات والمعلومات وتوطيد أوجه التعاون بين الأجهزة والمؤسسات المعنية في الدول كافة والاهتمام بتدريب العاملين في ميدان الحماية المدنية وتزويدهم بالمعارف والخبرات ونشر البحوث العلمية في هذا المجال ، وهذا ما تتطلع الجامعة لتحقيقه من خلال تنظيم هذه الندوة. وتمنى أن تحقق الندوة التي يشارك في أعمالها نخبة من الخبراء العرب والدوليين أهدافها المرجوة وأن تخرج بتوصيات عملية تحقق أهدافها. // يتبع //