بدأت بمدينة الجنيه بولاية غرب دارفور السودانية اليوم ورشة تعريفية عن /أمن المجتمع والسيطرة على الأسلحة الصغيرة/ تنظمها مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح بمشاركة وزارة الداخلية السودانية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والبعثة المشتركة (يوناميد) بجانب الحركات الموقعة على السلام وقيادات الإدارة الأهلية. وقال رئيس السلطة الانتقالية الشرتاي جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور خلال الورشة إن حكومة الولاية ظلت تحذر المواطنين من مخاطر حمل السلاح وإنتشاره في المجتمع موضحاً أن بعض المجموعات التي كانت تحمل السلاح بطرق غير شرعية أسهمت في دعم الحركات المسلحة بجانب تحويل بعضها إلى قوة سياسية. وانتقد عبدالحكم التباطؤ في تنفيذ برامج مفوضية نزع السلاح . مضيفاً أن الأمر دفع بعض أفراد الحركات الموقعة للعودة إلى حمل السلاح مرة أخرى مطالباً الحركات المسلحة الاحتكام لصوت العقل وإعطاء الحوار والتفاوض أولوية للوصول إلى سلام شامل بدارفور. من جانبه قال ممثل برنامج نزع السلاح عبدالرحمن بلال بالعيد إن الأهداف الرئيسية للورشة تتمثل في التبصير بمخاطر إنتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في أيدي المواطنين بجانب السعي لإيجاد أرضية جاذبة لجمعها بالإضافة إلى إستيعاب منسوبي الحركات المسلحة في البرنامج الوطني مؤكداً إستعداد البرنامج لدمج المسرحين في المجتمع بعد إكتمال البرنامج. // انتهى //