اعتبر عدد من الأمراء والمسؤولين أن الأوامر الملكية السامية التي صاحبت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- عززت من تلاحم هذا الشعب مع قيادته، وأن هذه الأوامر عكست حب المليك لشعبه، فيما عكست ردود أفعال المواطنين والفرحة التي عمَّت جميع أرجاء المملكة حبَّ هذا الشعب لمليكه ووقوفه صفاً واحداً لرد كيد الكائدين، مؤكدين أن صرف مخصصات مالية للموظفين والباحثين عن العمل وبناء وحدات سكنية عكست حرص خادم الحرمين الشريفين على تنمية وتطوير المجتمع وحل جميع مشكلاته، ومساعدة الأسر المحتاجة لتحقيق الاكتفاء في حياته. ودعا المتحدثون المواطنين إلى الرد على هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ببذل المزيد من الجهد لبناء هذا الوطن والحفاظ على المكتسبات والثوابت التي أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من أجل مصلحة هذه البلاد وكرامة شعبه. في البداية قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر إن الأوامر الملكية التي صاحبت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكدت قرب خادم الحرمين الشريفين من شعبه وحبه له، مشيراً إلى أن الأوامر الملكية جاءت في الوقت المناسب وراعت مصلحة الوطن والمواطنين بشكل مباشر، وجعل جميع أفراد الشعب السعودي يرفعون أيديهم متضرعين بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويديم عليه الصحة والمنة. ودعا سموه الكريم جميع أفراد المجتمع السعودي إلى التفاعل مع المسيرة القاصدة والمشاركة الفاعلة في التنمية وبناء هذا البلد الطاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يمتعهم بالصحة والعافية. من جانبه أكد الأستاذ نايف بن عبدالمحسن التوم أمير فوج أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ضمخها ودبجها بالعديد من الأوامر الملكية السامية زادت من تماسك الجبهة الداخلية واصطفافه خلف القيادة التي ظلت تبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطنين، مؤكداً أن الأوامر الملكية أثبتت أن المليك يعيش هموم شعبه لحظة بلحظة وأنه قريب من اهتماماتهم وحاجياتهم، وقال إن الخطاب أكد أن المليك معتز بشعبه ومفتخر بأبنائه وبناته. وأضاف الأستاذ التوم أن صرف مخصصات مالية للعاملين في قطاعات الدولة والباحثين عن العمل إضافة إلى بناء 500 ألف وحدة سكنية وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كلها تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الاكتفاء للأسر السعودية ودعمها لتعيش في رفاهية، إضافة إلى إحقاق الحق وإبراء الذمة أمام الله من كل ما يشوب أداء مسؤولي الدولة من نزاهة وأمانة وشفافية، وهو الطريق ذاته الذي سار عليه منذ مجيئه وبدايته بمشروع تطوير القضاء والرفع من قدرة العاملين في هذا السلك الحيوي الهام ودعم رجاله، داعياً الله أن يعزز من تلاحم هذه الأمة خلف القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله. كما قال رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج أن دعم الموظفين المدنيين والعسكريين والباحثين عن العمل بمخصصات مالية مس كل بيت سعودي، وهذا الدعم هو تقدير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتزامه بخدمة الوطن والمواطنين وتأمين الحياة الكريمة لهم، داعياً إلى ضرورة أن يواصل الجميع العمل والمشاركة في بناء الدولة وتحقيق التنمية الشاملة. وأضاف اللواء العماج أن الأوامر الملكية لبت بشكل كامل حاجة الفئات الفقيرة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والعيش بكرامة، مما يعكس الاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- برعاية الدولة لهذا الشعب وتقدير المليك وحبه له، داعياً الله أن يحفظ هذه القيادة ويعينها على التمسك بالشريعة الإسلامية منهجاً وطريقاً وأن يرد كيد الخارجين. ووصف قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد خالد بن نشاط القحطاني كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي صاحبتها العديد من الأوامر الملكية السامية بأنها عكست حبَّ المليك لهذا الشعب وتمسكه بكتاب الله سبحانه وتعالى منهجاً وطريقاً، وقال إن اهتمام المليك بترميم المساجد ودعم العلم والعلماء وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لهو أمر يصب في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن هذا الإنفاق الكبير يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بخدمة الوطن والمواطن، إضافة إلى التلاحم والرباط القوي الذي يجمع بين القيادة والشعب. وتقدم العميد القحطاني بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين سائلاً الله تعالى بأن يحفظ المليك وأن يمن عليه بالصحة والعافية ويديم الأمن والرخاء والرفاهية لهذا البلد وشعبه، وبدعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله وأيدهم. وبين المحاضر بجامعة الطائف الأستاذ خالد بن عبدالله الهذلي أن الكلمات التي رددها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ووجهها إلى أبناء شعبه، جاءت من عمق قلبه إلى قلوب أبنائه وبناته من أبناء الشعب السعودي، مشيراً إلى أن إنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد، وتخصيص أموال لدعم ذوي الدخل المحدود من الموظفين المدنيين والعسكريين، يعكس رغبة أكيدة من المليك في تحقيق الاستقرار والعيش الكريم لجميع الأسر السعودية، وقال إن هذه الأوامر ستحقق مكاسب إيجابية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتنعكس على حياة المواطنين كافة. وعبر الأستاذ الهذلي عن خالص شكره وامتنانه بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من المحبة والرعاية الصادقة للمواطنين، مشيراً إلى أن وحدة الشعب وتلاحمه مع القيادة لا مساومة فيها، وأن بعض الأصوات الخارجة التي تسعى إلى زرع الفتنة لن تهز ثقة الشعب في قيادته، خصوصاً أن رد المواطنين كان واضحاً لكل من يحاول الكيد لهذا الوطن، إذ أكدوا وقوفهم ودفاعهم خلف قيادتهم الرشيدة، وقال: إن الأيام السابقة أثبتت قوة المجتمع السعودي ووعيه وتمسكه بهذا الدين. من جهته أوضح مذيع برنامج «صباح المملكة» بالتلفزيون السعودي الأستاذ محمد الرديني أن ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الأمة أكدت قوة الترابط والاعتصام خلف قائد هذا الوطن العظيم وبين أفراد الشعب كافة، مشيراً إلى أن الخطاب عكس روح الأبوة والمشاعر الصادقة تجاه أبنائه وبناته وأسرهم الذين شملهم بالدعم السخي، وبين أن الأوامر الملكية كلها تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتقدم والرقي لهذا الوطن العظيم وأبناء شعبه الوفي وتكرس كل وسائل الإصلاح التي ظل يبشر بها خادم الحرمين الشريفين ويعمل من أجل تثبيتها في هذه البلاد الطاهرة المباركة. وقال الأستاذ الرديني إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تجلت معانيها حينما كرر الثناء لهذا الشعب واعتبرهم صمام الأمان لهذا البلد الكريم بعد الله، وثناؤه أيضاً على العلماء على تمسكهم بالنصح ووقفتهم الصادقة تجاه من يريد المس باستقرار وأمن هذا البلد ولحمته وارتباطه بالقيادة الرشيدة، داعياً الله أن يعين خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على أداء الأمانة وتحقيق الخير على يديه لهذه الأمة. وقال الأستاذ حمود الدوسري من منسوبي وكالة الأنباء السعودية إن كل كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كما تعودنا عليها تأتي شاملة وداعمة للثوابت التي قامت عليها المملكة العربية السعودية وهذه الأمة، وتمثلت في التمسك بدين الله وإعلاء كلمته والرفع من شأن العلم والعلماء، بما يحقق التلاحم ووحدة الوطن والحفاظ على المكاسب التي حصدها الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه. وأضاف الأستاذ الدوسري أن القرارات والأوامر الملكية شملت جميع المواطنين ولا يخلو أي بيت سعودي من موظف أو طالب أو طالبة، مشيراً إلى أن زيادة القرض السكني وبناء وحدات سكنية يحل مشكلات العديد من الأسر والعائلات من عناء ومتاعب البحث عن مساكن، مشيراً إلى أن الأوامر الملكية استهدفت تثبيت كل الإصلاحات التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين منذ مجيئه للحكم، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وقادته من كل سوء وأن يديم الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين.