حثت الأممالمتحدة اليوم المجتمع الدولي على بذل الجهود الرامية لمعالجة معضلة الأشخاص من الأصول الأفريقية الذين يواجهون التمييز العنصري والإقصاء الاجتماعي والتجاهل مع مساهماتهم التاريخية في كل ميادين الحياة. وأفادت أن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري مكرس هذا العام لمكافحة العنصرية التي يواجهها المنحدرون من أصل أفريقي، مشيرين إلى أن التركيز على هذا الموضوع يعكس إعلان الجمعية العامة عام 2011 سنة دولية للمنحدرين من أصل أفريقي . وقالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن استمرار الإقصاء والتهميش الذي يؤثر على الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي متجذر في تهريبهم عبر الأطلسي حيث تم اقتلاع ملايين الأفارقة من جذورهم وتم ترحيلهم إلى الأمريكتين وغيرها لاستغلالهم . ولفتت بيلاي إلى أن التمييز العنصري للأشخاص من ذوي الأصول الأفريقية انعكس في زيادة عددهم في السجون وحرمانهم من الحصول على التعليم النوعي والعدالة والرعاية الصحية ، مرجعة كل هذه العوائق إلى عدم التسامح وانعدام المساواة وحرمان ملايين الناس من حقوقهم الأساسية. //انتهى//