يزور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير غداً مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء لمتابعة سير العمل وماتم إنجازه من المراحل. وأوضح المركز الإعلامي في جامعة الملك خالد أن المدينة الجامعية في الفرعاء تنفذ ضمن خطة زمنية عقودها المبرمة وتوثق آليات متبعة لضمان استلام المشروع في وقته. وبينت أن المشروع يعتبر أنموذجا للمدينة الجامعية الحديثة واستكمال دراسته اتبعت فيه الوسائل الحديثة من دراسات جغرافية وبيئية واجتماعية ومعايير أكاديمية وعلاقات وظيفية ، وصممت ساحاته للربط بين الجامعة ، كما روعي في التصميم دور الجامعة الذي أصبح يتخطى الدور التقليدي لمنشأة تعليمية. ورفع معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أسمى عبارات الشكر والتقدير لحرصه - رعاه الله - على كل ما يرتقي بالتعليم العالي والجامعات في المملكة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد نقل خادم الحرمين الشريفين التعليم العالي من مرحلة إلى مرحلة لم تكن تدور في مخيلة أحد حتى زاد عدد الجامعات على 25 جامعة في فترة وجيزة، ودعم بماله وجهده وتوجيهاته ومساندته كل ما من شأنه الرقي بالتعليم العالي وبالجامعات في كل المجالات، وخير شاهد على ذلك جامعة الملك عبدالله التي أضحت معلمًا ثقافيًا وحضاريًا وعلميا للمملكة وللعلم والمعرفة، ومثالا يحتذى به في التقدم والاستفادة من المعطيات في الوصول إلى الغايات، حتى سجلت المملكة العربية السعودية بفضل الله تعالى ثم بجهود هذا الملك المخلص -أيده الله- حضورًا قويا ومؤثرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى مكانتها قداسةً في العالم الإسلامي. وأضاف : إن سجلات المنجزات التنموية الشاملة العملاقة التي يفيد منها أبناء هذا الوطن في شتى الميادين تحققت بدعم وتوجيه منه - رعاه الله - ، ولقد جاءت هذه الشواهد في مجملها الداخلي منها والخارجي لتبرهن بما لا يدع مجالا للريب أن عمر الشعوب والأمم لا يقاس بالمعيار الزمني الوقتي، وإنما المرد الحقيقي لقياس أعمار الأمم هو ما تحققه من إنجازات على أرض الواقع، وبما تنتجه من نتائج تؤتي أكلها عامة، وتنصبّ في مصلحة البشرية جمعاء. وأكد الدكتور الراشد إن مما نالته جامعة الملك خالد من الرعاية والاهتمام والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير كان له الأثر الكبير في مسيرة الجامعة وما تحقق لها من نجاحات. // انتهى //