احتشد عشرات الآلاف من أعضاء النقابات في وسط مدينة لشبونة احتجاجا على إجراءات التقشف التي فرضتها الحكومة المثقلة بالديون . وقال الاتحاد العام لعمال البرتغال الذي يضم نحو 600 ألف عضو إنه اجتمع اليوم /في يوم غضب واحتجاج/ ضد زيادة الضرائب وخفض الأجور وتقليص مزايا الرفاه . وتبلغ نسبة البطالة في البرتغال 11.2 بالمائة, وتعد في مرحلة الخطر من حيث الحاجة إلى حزمة إنقاذ كتلك التي حصلت عليها كل من اليونان وأيرلندا بسبب ارتفاع تكاليف الإقراض . وقد فرضت حكومتها إجراءات تقشف وسط ارتفاع أسعار الوقود والفائدة, مما فجر إضرابات ومظاهرات . // انتهى //