أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار تفاصيل ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 الذي تنظمه الهيئة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 22 إلى 26 ربيع الأخر بمركز معارض الرياض الدولي في الرياض تحت شعار "السياحة للجميع - شراكة لتنمية مستدامة". وجرى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الهيئة اليوم توقيع عقود رعاية الملتقى في دورته الجديدة وقام بتوقيع تلك العقود نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبد الله بن سلمان الجهني فيما وقعها من جانب الشركات عدد من مسئوليها. وتطرق الجهني إلى فعاليات وأنشطة الملتقى التي تتضمن 12 جلسة وورشة عمل بمشاركة أكثر من 73 متحدثا محليا وعربيا ودوليا مشيرا إلى انه سيقام خلاله معرض تشارك فيه 46 من الشركات العاملة في قطاعي السياحة والسفر ومجالس التنمية السياحية , مبينا أنه سيشهد تنظيم عدد من الرحلات السياحية والفعاليات التراثية المصاحبة كما سيشهد تسليم جوائز التميز السياحي. وأوضح الجهني أن الملتقى في دورته الجديدة سيتناول عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالسياحة في مجالات الاستثمار السياحي والعمل في القطاع السياحي وقضايا التسويق السياحي والخدمات السياحية وغيرها. وأشار إلى الملتقى يهدف إلى توفير مكان يجمع العاملين في المجال السياحي والصناعة السياحية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة والعمل على تذليل جميع المصاعب التي تواجه المستثمرين في هذا المجال , مؤكدا أن المعرض المصاحب سيقام على مساحة 9600 متر مربع وهي الأكبر من نوعها منذ انطلاقة الملتقى. ولفت نائب رئيس الهيئة للتسويق والإعلام النظر إلى أن الملتقى سيشهد مناقشة قضايا تتعلق بالتمويل السياحي وتركيزا على ضعف جانب الإدارة في قطاع الوحدات السكنية التي تعد الأكثر طلبا في مجال الإيواء واستعراض التجارب الناجحة في هذا المجال إضافة إلى بحث قضايا الطلب السياحي. وأكد أن الهيئة حرصت على مشاركة مجالس التنمية السياحية حيث ستشهد دورة هذا العام مشاركة 14 مجلسا من مختلف مناطق المملكة ستتنافس فيما بينها لتقديم وترويج مناطقها وإمكانياتها السياحية وجذب السياح إليه. وعد نائب رئيس الهيئة للتسويق والإعلام مستقبل صناعة السياحة في المملكة بأنه مستقبل واعد ، مشيرا إلى أن السنوات العشر الماضية التي واكبت إنشاء الهيئة العامة للسياحة والآثار شهدت عمليات تحديث وتطوير وتأسيس لقطاعات عدة في المجال السياحي خاصة في مجال التشريعات والنظم إضافة إلى تصنيف قطاع الإيواء ، مبينا أن الهيئة تنظر للقطاع السياحي في المملكة على أنه في مراحله الأولى وأن الهيئة تأمل في رفع مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي للمملكة من 3.7% إلى نحو 9% في المستقبل مما سينجم عنه توفر المزيد من الفرص الاستثمارية وتوفير آلاف فرص العمل. وشدد على أن الهيئة العامة للسياحة وآلا ثار تركز على الأسرة وتشجيعها على السياحة الداخلية في المملكة والاستفادة من الأماكن الموجودة بالمملكة في كافة أوقات السنة وتوفير المزيد من الفعاليات السياحية التي بلغت العام الماضي 60 فعالية سياحية بالمملكة بينما لم تكن تتجاوز بضعة فعاليات في السابق" مع العمل والإصرار على تقديم منتج سياحي ذا جودة عالية محليا". وركز الجهني في حديثه على الجوانب الاقتصادية في القطاع السياحي بالمملكة وتعزيز فرص الاستثمار الموجودة وتوفير المزيد من فرص العمل فيه ، مشيرا إلى أن قطاع السياحة في العالم استحوذ العام الماضي على نحو 60 مليار دولار والمملكة تأمل في تنمية قطاعها السياحي وفق الإمكانات والمقومات الموجودة بها. // يتبع //