وقع المجلس السوداني لرعاية الطفولة بالتعاون مع اليونيسيف وحكومة اليابان بالخرطوم اليوم اتفاقية تقضى بمساهمة الحكومة اليابانية في قضايا حماية الطفولة بالسودان. ومثل الحكومة السودانية وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي عادل عوض وعن اليابان سفيرها بالخرطوم اكينوري وادا فيما وقع عن اليونيسيف نيلزكا شبيرج. وقال الوزير السوداني عقب مراسم التوقيع إن هذه الاتفاقية تأتي لتعزيز برامج رعاية وحماية الأطفال في المجالات المختلفة، مبرزاً دور مكتب اليونيسيف بالسودان لاهتمامه بالبرامج المختلفة التي تنفذها بالسودان من خلال برامج الحماية والرعاية للأطفال. من جانبها، أوضحت الأمين العام للمجلس السوداني لرعاية الطفولة قمر هباني أن هذا المشروع يأتي على شكل منحة لبرامج حماية الطفولة بالسودان للأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة وإدماجهم في المجتمعات إضافة إلى إنهاء تجنيد الأطفال في القوات المسلحة وإعادتهم لأسرهم، مشيرة الى أن المشروع يستهدف (1500) طفل في مناطق النزاعات المختلفة ويستمر لمدة عامين. من جهته، وأفاد السفير الياباني بالخرطوم اكينوري وادا أن هذا الاتفاق يهدف إلى خلق بيئة آمنة للأطفال المتأثرين بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، موضحاً أن المساهمة تبلغ (301) مليون دولار من أجل معالجة القضايا المتعلقة بحماية الأطفال من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إعادة الدمج للأطفال الذين انفصلوا عن أسرهم جراء النزاعات والطوارئ. // انتهى //