تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم لأهم القضايا الدولية والعربية وأولت اهتماما ملحوظا بتداعيات الوضع على الساحة الليبية. وبهذا الشأن تناقلت الصحف النداء الذي أطلقته الأممالمتحدة للإسراع بتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية لحوالي مليون شخص في ليبيا قد يتعرضون في المستقبل القريب لأزمة غذاء ودواء يصعب التحكم في آثارها ونتائجها. وفضلا عما سبق ذكره أولت صحف اليوم, اهتماما خاصا بما يجري على الساحة التونسية من خلال التطرق لتركيبة ثالث حكومة يتم تشكيلها بهذا البلد المغاربي منذ شهر يناير الماضي. وبخصوص الساحة الفلسطينية تساءلت العديد من الصحف عن جدوى الصمت الفلسطيني والعربي تجاه حالة الإنقسام والتشرد التي أثرت سلبا على الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وذلك بالتوازي مع الطلب الذي رفعته إسرائيل للولايات المتحدةالأمريكية والقاضي بزيادة المساعدات الأمنية التي يبلغ حجمها سنويا 20 مليار دولار. وعن جديد الساحة الدولية تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن خلفيات تنحي الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني عن منصبه كرئيس لمجلس الخبراء في إيران، علما أن 60 عضوا من أصل 86 وقفوا ضد ترشيح رفسنجاني مرة أخرى لرئاسة المجلس بسبب مواقفه المؤيدة للمعارضة وللإصلاحيين على وجه الخصوص. وغير بعيد عن إيران تابعت الصحف مجريات الأحداث في باكستان من خلال رصدها لردود الأفعال المحلية والدولية تجاه العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة فيصل أباد وسط البلاد والتي أودت بحياة العشرات وجرح مايربو عن 150 شخصا. ولم تغفل الصحف الحديث عن الأوضع في كل من ساحل العاج وفنزويلا وأوكرانيا ومدغشقر وبريطانيا التي يشهد اقتصادها ركودا ملحوظا، عكس الاقتصاد السويسري الذي حقق نموا بوتيرة غير متوقعة وذلك بالتوازي مع انتعاش الأسهم الأوروبية مع انحسار المخاوف من أزمة نفطية محتملة بسبب الوضع المتردي الذي تعيشه ليبيا حاليا. // انتهى //