شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى الناس حيال أهمية الكشف المبكر عن الأورام السرطانية لمايمثلة ذلك في تحقيق نسب عالية من الشفاء من هذا المرض بإذن الله تعالى , مؤكداً أهمية نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن لأسباب مرض السرطان ومعالجته وطرق الوقاية منه من خلال التنسيق والعمل في هذا السبيل مع الجهات المعنية بعلاج السرطان من قبل المستشفيات والمراكز المتخصصة والمؤسسات الخيرية والجمعيات الطبية الرسمية ومتابعة ما يستجد حيال هذا المرض. وقال سموه لدى افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر العلمي العالمي الرابع الذي تنظمه جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بعنوان " المستجدات في سرطان الدم " لمدة يومين بالخبر : إن عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية الخاصة بالسرطان ودعوة الخبراء في هذا المجال يثري البحوث والدراسات المتخصصة لتحديد حجم المشكلة ومعدل الإصابة بالمرض والعمل على اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية التي تحد من الإصابة بالمرض وتساعد المصابين على مراحل الشفاء منه والوقوف على احتياجاتهم. وأثني سمو أمير المنطقة الشرقية على الجهود التي تبذلها الدولة واهتمامها البالغ لمعالجة و مكافحة الأمراض من ضمنها أمراض السرطان حيث يحظى القطاع الصحي باهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين. وفي ختام كلمته شكر سموه رئيس مجلس الجمعية عبدالعزيز التركي والمشاركين في فعاليات المؤتمر والداعمين واللجان التطوعية ، متمنيا للجميع التوفيق ,سائلاً الله بأن ينعم على جميع المرضى بالصحة والعافية . وكان قد ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي في بداية الحفل كلمة أستعرض فيها بداية أنشطة الجمعية حتى أضحت منتشره في أغلب محافظات المنطقة , مفيداً أن العمل يجريٍ حالياً لفتح فرع ثالث في محافظة الجبيل , كما أن الجمعية لديها أهداف مستقبلية لتغطية كافة قرى ومحافظات المنطقة. وأكد أن جهود الجمعية لم تقتصر على قرى ومحافظات المنطقة الشرقية فحسب بل تعدتها إلى معظم مناطق المملكة منها ( مكةالمكرمة ، والمدينة المنورة ، وجدة , والطائف ، والقصيم ، وبيشة ، وعرعر ) , وكذلك بعض الدول العربية والإسلامية كجمهورية المالديف لتثبت عن جدارة أن المملكة العربية السعودية هي مملكة الإنسانية وأن رسالتها السامية لا تعرف حدود أو لغات. // يتبع //