أعرب أعضاء شئون السياسة الخارجية من كتلتي الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر بالبرلمان الالماني خلال ندوة صحفية دعوا اليها ببرلين اليوم عن رأيهم بضرورة مساهمة الحكومة الالمانية بدعم مالي أكثر لفرق منظمة الاممالمتحدة العسكرية التي ترسلها المنظمة إلى مناطق النزاعات في العالم للاشراف على وقف القتال والسعي للتصالح من خلال الوساطات لمبعوثي المنظمة الدولية من الدبلوماسيين. وأوضح ناطق شئون السياسة الخارجية للاشتراكيين وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الالمانية جيرنوت ايرلر إن سياسة التقشف التي انتهجتها الحكومة الالمانية في وقت سابق من عام 2010م الماضي جراء الازمة المالية التي عصفت ببعض الدول الاوروبية وقامت بخفض دعمها المالي للمنظمات الدولية خاصة المنظمات التابعة للامم المتحدة يجب ان تلغى. وبين ايرلر ان المنظمة الدولية تعتبر المنبر الدولي الرئيسي لحل النزاعات في العالم مبيناً أن خفض المساعدات المالية سيؤدي الى إعاقة عمل المنظمة الامر الذي يعني دعم قوة ساعد منظمات الارهاب الدولية والجريمة المنظمة اضافة الى ازدياد قوة القرصنة الدولية. // انتهى //