وقع معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان اليوم اتفاقيات لاحتضان ورعاية ثمان شركات في الاستثمار المعرفي بتمويلها من صندوق "تمكين" ، واحتضانها في مركز الرياض للحاضنات ، كما أطلق معاليه حملة " 100 فكرة في 100 يوم " وتعمل هذه الشركات في مجالات متنوعة تخدم الاقتصاد الوطني وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة . وتقوم شركة وادي الرياض بتمويل كل شركة بمبلغ مليون ريال أو بنسبة 30% من رأس مالها وذلك من خلال صندوق التنمية والاستثمار المعرفي " تمكين " التابع للشركة، وستفتح الشركة المجال أمام المستثمرين للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية للمشاركة فيها . وقد أطلقت الجامعة ثاني شركة اقتصاد معرفي في جامعة الملك سعود وهي شركة تقنية الترشيد التي يستثمر فيها كل من عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ونشوى حسن طاهر إضافة إلى المبتكر وشركة وادي الرياض وستبدأ في دخول السوق خلال فترة قصيرة جداً وذلك بعد أن تم تقديم كافة الدعم لتأسيس الشركة وإعداد دراسات الجدوى واستقطاب التمويل والإرشاد والتوجيه الإداري والقانوني للمبتكر . وتضم الشركات التي سيتم تمويلها والعمل على تأسيسها الشركات التالية ( شركة تقنيات التعليم المتطور , شركة دفا الخليج , مصنع الرواد لإعادة تدوير الإطارات الشركة الرائدة لمعالجة المياه , إنتاج كواشف استخلاص المواد الوراثية , ومصنع الأعلاف البديلة ) . وتم احتضان هذه الأفكار والابتكارات وتطويرها في إطار منظومة الابتكار في جامعة الملك سعود وتضم من بينها مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال وحاضنة الرياض للتقنية في تكامل مع شركة وادي الرياض ذراع الاستثمار المعرفي في جامعة الملك سعود والتي تعمل على تحويل الابتكارات إلى منتجات قابلة للاستثمار في كيانات اقتصادية . وتأتي مبادرة الجامعة انسجاماً مع خطط التنمية الخمسية للمملكة العربية السعودية التي تهدف إلى بناء قاعدة وطنية للعلوم والتقنية قادرة على الابتكار والتجديد، وللإسهام في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته وتنويع موارده عبر تمويل ودعم مشاريع الاستثمار المعرفي القائمة على الابتكار والبحث والتطوير،وإقامة كيانات اقتصادية فاعلة ومنتجة من خلال تحويل المبتكرات ومخرجات الأبحاث إلى منتجات اقتصادية قابلة للاستثمار، إضافة إلى تنمية وتعزيز وبلورة الأفكار الخلاقة في سبيل تحويلها إلى واقع حقيقي ملموس ومؤثر في مسيرة التنمية ومحيط الأعمال، وتوفير فرص عمل للشباب السعودي وخفض مستويات البطالة والمشاكل الاجتماعية الناتجة عنها من خلال إيجاد مؤسسات فاعلة ومنتجة للوظائف ونشر ثقافة العمر الحر للشباب السعودي بمساعدتهم على إنشاء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة بنجاح ليكونوا موظفين لغيرهم وليسو باحثين وطالبي عمل . // يتبع //