استقبلت الصحف التونسية الصادرة اليوم الاستقالات المتتالية التي تقدم بها عدد من اعضاء الحكومة التونسية المؤقتة بنوع من الحذر ورات انها تضفي غموضا اضافيا على المشهد السياسي في البلاد غير انها تمهد لتشكيل مجلس تاسيسي يصوغ دستورا جديدا يتوافق مع تطلعات التونسيين . وتحدثت عن هدوء حذر تشهده مختلف المناطق التونسية بعد احداث عنف وشغب شغلت مختلف الاوساط حول اسبابها ومثيريها في وقت لا تزال المنطقة الحدودية مع ليبيا تنذر بالخطر وسط استمرار توافد اعداد كبيرة من نازحين التونسيين والاجانب في ظل تازم الاوضاع الامنية هناك. والقت الضوء على استمرار تدهور الاوضاع الامنية في ليبيا في وقت تتعالى فيه الدعوات الدولية لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الموقف تصل الى التدخل العسكري مشيرة الى قمة استثنائية للاتحاد الاوروبي ستعقد في الحادي عشر من مارس الحالي في بروكسل لبحث الازمة الليبية والتطورات في شمال افريقيا . واهتمت في مواكباتها للشان الفلسطيني بتواصل الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية فيما لمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في ملاحظات اصدرها حزبه / الليكود / لاعضاء الكنيست انه سيحد من نطاق البناء الاستيطاني بسبب الضغوط الدولية . واخبرت عن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات في عدد من العواصم العربية مطالبة باحداث تغييرات سياسية واجتماعية وتحديد موعد 19 مارس للتصويت على تعديل دستوري في مصر يمهد لاجراء انتخابات في يونيو المقبل . // انتهى //