أبزرت الصحف الباكستانية اليوم أنباء رفض الشعب وزعماء الأحزاب السياسية قرار الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد حيث قاطع نواب الأحزاب المتحالفة مع الحكومة والمعارضة لها جلسة البرلمان للضغط على الحكومة بالتراجع عن الزيادة الأخيرة في الأسعار، ما دفع الرئيس الباكستاني إلى الاتصال بزعماء الأحزاب السياسية المتحالفة مع حكومته لتهدئتهم، حيث تبرر الحكومة موقفها بأن زيادة أسعار الوقود في البلاد مرتبطة بزيادة أسعار النفط في السوق الدولية بسبب التوتر الذي تشهده الدول العربية. وأشارت إلى تصريحات بعض الزعماء السياسيين الذين يطالبون بالانقلاب لتغييرالنظام وتدخل الجيش لإنقاذ البلاد من التوجه نحو الهاوية، غير أن رئيس الوزراء الباكستاني ردت على تلك المطالب موضحاً أن البلاد لن تتحمل أي تحرك غير ديمقراطي. وتابعت تطورات الوضع في ليبيا التي زادت من قلق المجتمع الدولي لتردي الأوضاع الإنسانية.. مشيرة إلى استمرار إجلاء المواطنين الباكستانيين من المدن الليبية، حيث عاد أمس أكثر من 350 باكستانياً إلى لاهور بطائرات خاصة. وعلى الصعيد الأمني نشرت أنباء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على كلية للبنات في مدينة مردان بالقنابل اليدوية ما أدى إلى مصرع طالبة وإصابة تسعة عشر بجروح، بينما قتل مهاجم انتحاري الليلة الماضية في مدينة كراتشي أثناء انفجار سترته الناسفة عن طريق الخطأ عندما كان يجهز لشن عملية انتحارية. // انتهى //