بدأت فعاليات الملتقى السوري البريطاني الأول للتعليم العالي الذي تقيمه وزارة التعليم العالي السورية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة السورية دمشق اليوم بمناقشة قضايا تدويل التعليم العالي وتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي عن طريق الشهادات المشتركة وتبادل خبرات البحث العلمي بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة. وقال وزير التعليم العالي السوري الدكتور غياث بركات إن هذا الملتقى وما يتضمنه من تبادل للخبرات والتجارب يمثل أحد مظاهر تدويل التعليم العالي وثمرة من ثمار التعاون القائم بين البلدين والذي يشمل العديد من البرامج في مجال بناء القدرات وإيفاد 600 خريج سوري لمتابعة الدراسات العليا في الجامعات البريطانية. من جانبها أشارت مديرة المجلس الثقافي البريطاني اليزابيث وايت إلى أن المجلس يسعى إلى إقامة برامج لتطوير الشراكات وبناء القدرات وضمان الجودة إلى جانب دوره في دعم التبادل الأكاديمي والتواصل الثقافي من خلال الجامعات التي تعتبر من أهم منصات التواصل وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي. ويهدف الملتقى الذي يستمر يومين إلى تعميق التعاون المستدام بين البلدين وتعزيز الشراكات من خلال النقاش وتبادل الآراء الفاعلة حول مواضيع هامة بين الجامعات السورية والبريطانية وضمان الجودة والاعتمادية في التعليم العالي. // انتهى //