أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فور وصوله تمنح الأجيال الكثير من التفاؤل في مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً بإذن الله وتؤكد حرصه - أيده الله - على إيجاد حلول عاجلة لمسألة البطالة التي يوليها جل اهتمامه، وهو ما يبعث برسالة اطمئنان لكل المواطنين أن القائد الوالد يستشعر أوضاع أبنائه المواطنين وخصوصاً الشباب. وقال : " إن الأوامر الملكية تصب كلها في خانة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتركيزها على السكن والضمان الاجتماعي والإفراج عن المعسرين وذوي الحق العام ". وأضاف : " إن هذه الأوامر الملكية تعبر ببساطة عن استشعار قائد المسيرة ووالد الجميع بأوضاع شعبه، وحرصه على أن يمد لهم يد العون والدعم من أجل تخفيف الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم، بل والسعي للارتفاع بمستوى المعيشة، في حدود ما يستطيع أن يقدمه الاقتصاد الوطني، بل إن خادم الحرمين الشريفين يسعى إلى إيجاد حلول دائمة من أجل معالجة المشكلات التي تعاني منها بعض الفئات في المجتمع، وهو نهج حكيم ورشيد وصادق ألفه الشعب السعودي عن قائده ويعرفه جيداً، وهو ما يؤكد أن المستقبل مشرق وواعد لكل أبناء الشعب السعودي ". ورفع الجريسي في ختام تصريحه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي بعودة خادم الحرمين الشريفين المباركة لأرض الوطن سالماً معافى ، رافعا أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يمّن على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، ويمد له في عمره، ويزيده عطاءًً، وأن يعضده سبحانه وتعالى بعطاء أخويه سمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني، وان يديمهم جميعاً ذخراً للوطن. وقال : إن الشعب يستقبل قائده ووالده المحبوب بكل الحب والولاء وهو مفعم بكل المشاعر الجميلة يستشعر دفء مشاعر القائد ويبصر النور الذي أشرق والضياء الذي شع على كل أرجاء الوطن مع عودته الميمونة , داعياً الله سبحانه وتعالى أن يقر أعين أبناء الشعب السعودي بدوام الصحة والعافية والسلامة لقائد المسيرة، وأن يكلأه برعايته وحفظه وأمنه، وأن يستأنف دوره التاريخي في قيادة سفينة الوطن لمواصلة جهود البناء والتنمية الحضارية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تظل المملكة تتقدم على طريق التطور والإصلاح والنهضة التي تضع المملكة في موقع الريادة الذي يتطلع إليه كل أبناء الوطن. // انتهى //