افتتح معالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة اليوم برنامج الندوة التعريفية للمشاريع التطويرية بالإدارة العامة للمناهج بوزارة التربية والتعليم التي نظمتها جامعة طيبة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة وذلك بمقر الجامعة . وفي بداية الندوة ألقى الدكتور منصور النزهة كلمة أكد فيها بأن هذا اللقاء يعد أحد ثمار لجنة التنسيق والتعاون بين جامعة طيبة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المنبثقة عن مذكرة التعاون الموقعة بينهما والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق التكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي عن طريق عقد اللقاءات والندوات المشتركة بين ممثلي الجامعة والتربية والتعليم وتبني برامج مشتركة وفق أولويات تستجيب لاحتياجات التنمية في إطار الأهداف المشتركة وتشجيع مبدأ التعاون وتبادل الخبرات . وبين الدكتور النزهة أنه سبق للجامعة أن تواصلت مع وزارة التربية والتعليم من خلال زيارة وفد من الجامعة للوزارة وعرض عدد من البرامج الجديدة التي ترغب الجامعة في تنفيذها وتخدم التربية والتعليم وتم عقد عدد من الاجتماعات بين وفد الجامعة والمسئولين في الوزارة التي رحبت بتوجه جامعة طيبة في تحقيق الشراكة والتكامل بين التعليم العام والتعليم الجامعي بما يساهم في تطوير التعليم بالمملكة . وفي ختام كلمته شكر الدكتور النزهة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم على دعمه ومساندته لأعمال لجنة التنسيق والمتابعة لمذكرة التفاهم متمنيا بأن تخرج هذه الندوة بتوصيات تساهم بإذن الله في تحقيق تطلعات ولاة الأمر لتطوير التعليم في بلادنا الغالية . عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة بمشروع تطوير الرياضيات والعلوم قدمه الدكتور محمد مفرج عسيري ومشروع تطوير العلوم لعبدالعزيز بن محمد السالم ومشروع تطوير اللغة الإنجليزية لعبدالله بن سعد البدري والمشروع الشامل لمحمد بن عبدالله البيشي ومشروع التعليم الثانوي للدكتور إبراهيم حمد الرويتع ثم فتح بعد ذلك باب المداخلات والمناقشات وقام مدير الجامعة بتكريم المشاركين في البرنامج وتقديم الدروع التذكارية لهم . من جهته أوضح مستشار مدير جامعة طيبة الدكتور بهجت بن محمود جنيد أن مذكرة التعاون والتي تم توقيعها سابقاً بين الجامعة والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة جاءت لتؤكد بأن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي شريكان متعاونان مشيرا إلى أن العملية الكلية التي يتركز حولها عمل الوزارتين عندما ينظر إليها من زاوية المستفيدين فإن الطالب هو المستفيد الأول وهو محور التنمية وحوله تتمحور كل العمليات التربوية والتعليمية في وزارة التعليم العالي ووزارة التربية . وأوضح أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً واسعة ذات أبعاد متميزة يستفيد منها المعلم والطالب على جميع الأصعدة سواء التعليمية أوالاجتماعية أوالرياضية لافتا النظر إلى أن هذه المذكرة سيكون لها أثر بالغ في تطوير التعليم في المدينةالمنورة . // انتهى //